أصدرت محكمة جنايات العاصمة أمس حكما ب4 سنوات سجنا نافذا ضد ر.عثمان بعد ثبوت إدانته لانخراطه سنة 2013 في جماعة ارهابية تنشط بالخارج (سوريا) والاشادة بالأعمال الارهابية. وحسب قرار الاحالة تم توقيف المتهم بتاريخ 29 ديسمبر 2013 من طرف فرقة شرطة الحدود لمطار هواري بومدين الدولي وهو قادم من رحلة جوية من مدينة اسطمبول التركية وعند اخضاعه لعملية التنقيط على مستوى المحفوظات تبين انه مبحوث عنه من قبل أمن ورقلة (مسقط رأسه) نظرا لحيازتهم على معلومات حول سفره لسوريا عبر تركيا بغرض الالتحاق بالجماعات الإرهابية المسلحة هناك. وبعد توقيفه تبين كذلك أنه كان مطلوبا من طرف السلطات العسكرية لبن عكنون لانضمامه لجماعة إرهابية بتاريخ 24 نوفمبر 2013 حيث أنه وقبل مغادرة المشتبه فيه أرض الوطن ترك رسالة خطية محررة بخط يده يعترف فيها انه سافر إلى سوريا للانضمام للجماعات المقاتلة هناك. وعند استجوابه أكد أنه تشبع بالأفكار السلفية المتطرفة الداعية لمحاربة الشيعة وأنه انتقل إلى سوريا وانضم إلى حركة "أحرار الشام" حيث تلقى تدريبا لمدة أسبوع باستعمال السلاح الجماعي الحربي كلاشينكوف ثم تمت تزكيته من طرف "الشيخ أبوأنس" للتدريس بالقرية وكعضو في اللجنة الشرعية للكتيبة حيث وضع تحت تصرفه سلاح كلاشينكوف و4 مخازن بكل واحد منها 30 خرطوشة. وعند تفاجئه بالفتنة الضاربة بين مقاتلي حركة الأحرار والسنيين المتطرفين للدولة الإسلامية "داعش" خاف التورط معهم فقرر العودة إلى الجزائر.