نفى عضو اتحادية التربية المنضوية تحت لواء "سناباب" بن يتو مختار أمس، وجود خلاف داخل التكتل النقابي، الذي يضم 7 نقابات تربية، مؤكدا ان مطالبهم مشتركة وتصبوا لتحقيق أهدف مهنية مشتركة، عدا ثلاث نقابات فقط. وأكد بن يتو، في اتصال مع "لجزائر الجديدة"، ان التكتل النقابي، ونقابات تربية أخرى، يحملون نفس المطالب والأهداف المهنية. وأضاف المتحدث ان التكتل النقابي سيقرر اليوم خلال اجتماع نقابات التربية بحسين داي، الشروع في الإضراب أو إلغائه، مباشرة بعد الندوة التي ستعقدها وزارة التربية والنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، وانتظار ما سيسفر عنه الاجتماع مع الوزارة، مضيفا انه في حالة تدوين الضمانات الكفيلة بتنفيذ النقاط المتفق عليها في الاجتماع رسميا بالمحضر الثنائي بين الوزارة الوصية والنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية اليوم، سيتم التراجع عن الإضراب المقرر يومي 11 و12 فيفري. وارجع عضو اتحادية التربية، قرار العودة إلى الإضراب في كل مرة بسبب عدم التزام الوزارة بتطبيق محتوى مختلف الاتفاقات الواردة في مختلف المحاضر السابقة"، إضافة إلى "التراجع الواضح عن بعض المكتسبات التي تم الاتفاق عليها، ولعدم وجود نية صادقة لدى الوزارة من اجل حل مشاكل موظفي قطاع التربية.