استنكرت حركة الإصلاح الوطني الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية الحامل لمساعدات إنسانية للفلسطينيين والذي أدى الى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المتضامنين، داعية السلطات العليا في البلاد الى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المختطفين والعمل على إطلاق سراح الجزائريين المختطفين . وأدانت حركة الإصلاح حسب البيان الذي تلقت الجريدة نسخة منه امس المغالطات الصهيونية والأكاذيب المقدمة من طرف المسؤولين الاسرائيلين لتبرير العدوان، محملة مسؤولية تمادي إسرائيل في عدوانها الى الدول الغربية ودعت الى جانب ذلك جميع الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني الى قطعها فورا. كما طالبت حركة الاصلاح من خلال ذات البيان جامعة الدول العربية الى عقد اجتماع طارئ لاتخاذ الموقف المناسب لمواجهة العدون الإسرائيلي، وهو الشان بالنسبة لمجلس الأمن الذي قالت بشأنه إنه مطالب باتخاذ الموقف المناسب ضد هذه الهجومات الصهيونية الهمجية . وأكدت حركة الإصلاح الوطني استمرار وإصرار الشعب الجزائري على دعم الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على غزة ، موجهة نداءا الى الشعب الجزائري للتعبير عن غضبه ودعمه ومساندته للمتضامنين بأسطول الحرية المحتجزين لدى الكيان الصهيوني.