قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي، إنه "لن يكون" أي تدخل عسكري في ليبيا بل "مجرد تحرك لوقف مهربي البشر". ونقلت وسائل إعلام ليبية، أمس، عن بينوتي تأكيدها أنه "لا نية للتدخل العسكري في ليبيا" وأن هناك فقط، حاجة عاجلة للتحرك لمنع المهربين من المتاجرة وكسب الأموال بالمعاناة الإنسانية. وأعربت وزيرة الدفاع الإيطالية، عن استعداد بلادها للتحرك، لكن على أساس إطار عمل أوروبي وأممي فقط، وبتفويض يوضح حدود التحرك المحتمل من مجلس الأمن الدولي. وكانت المفوضة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قد أعربت عن أملها في أن يتوصل وزراء خارجية ودفاع الدول الأعضاء في التكتل الموحد، إلى قرار حول بعثة بحرية لتدمير نظم عمل المتاجرين بالبشر في ليبيا، خلال اجتماعهم المشترك يوم غد في بروكسل، والتأكيد على عدم نية الاتحاد القيام بأي عمل عسكري على الأراضي الليبية. يشار إلى أن السواحل الجنوبية لإيطاليا، تعرف منذ سنة 2011، وخاصة منذ بداية العام الجاري، موجة هجرة غير شرعية كبيرة كان آخر ضحاياها أكثر من 700 شخص، غرقوا في عرض البحر في ال 19 من شهر أفريل الماضي، في أسوء كارثة غرق يعرفها البحر الأبيض المتوسط. وعبر أكثر من 110 ألف مهاجر، البحر المتوسط، من خلال ليبيا في 2014 إلى أوروبا وفقا لأرقام الأممالمتحدة.