تشارك أكثر من 1300 مؤسسة جزائرية وأجنبية في الطبعة ال48 لمعرض الجزائر الدولي. دشن الوزير الأول عبد المالك سلال بعد ظهر أمس الطبعة ال48 لمعرض الجزائر الدولي التي يحتضنها قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر وتتواصل الى غاية الفاتح جوان. وكان الوزير الأول مرفوقا بعدد من أعضاء الحكومة ومتعاملين اقتصاديين وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر علاوة على وزيرة الدولة الهندية المكلفة بالتجارة والصناعة نيرمالا سيتارامان حيث ان الهند اختيرت كضيف شرف المعرض لهذه السنة. ويشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية ازيد من 1300 مؤسسة من 30 دولة ممثلة ب742 عارض إلى جانب 643 شركة وطنية وهذا تحت شعار "تنوع اقتصادي من أجل تنمية مستدامة". وتمثل الشركات الأجنبية في المعرض العديد من قطاعات النشاط الاقتصادي خصوصا الصناعات الغذائية والنسيجية والميكانيكية وكذا الأشغال العمومية والطاقة والخدمات. وتقدر مساحة العرض المخصصة للأجانب ب12.533 متر مربع موزعة على مؤسسات من ستة دول أوروبية (فرنسا - ألمانيا - تركيا - إيطاليا - البرتغال - بولونيا) وأربعة من أمريكا (الولايات المتحدةالأمريكية - البرازيل - الشيلي- كوبا) وثلاث بلدان من إفريقيا (السودان-السنغال-النيجر) إضافة الى ستة دول عربية (مصر-ليبيا - تونس- سوريا- الأردن - فلسطين). كما تشارك في المعرض ستة دول آسيوية وهي اليابان والصين وإيران وماليزيا والفيتنام علاوة على الهند ضيف شرف الطبعة. وتشارك كذلك في هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية 32 مؤسسة أجنبية لكن بطريقة فردية حيث تمثل كلا من الهند وجمهورية التشيكوالبرتغالوفرنساوتونس والسعودية وباكستان وإيطاليا والصين وروسيا وليبيا وصربيا وتركيا وسوريا وإيران. أما المشاركة الوطنية التي ستخصص لها مساحة 38.678 م2 فتتمحور في أهم القطاعات وهي الخدمات والطاقة والصناعات الغذائية والأشغال العمومية والبناء والصناعة الإلكترونية والنسيج والميكانيك وصناعة الأثاث والديكور.