سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلال يدعو المتعاملين الوطنيين الى الانفتاح وتحسين النوعية لدى افتتاحه الطبعة ال 48 لمعرض الجزائر الدولي ويؤكد "لا تكتفوا بالاستيراد اقتحموا الشراكات العالمية"
* مشاركة أزيد من 1300 مؤسسة من 30 دولة دعا، الوزير الأول، عبد المالك سلال، المتعاملين الجزائريين إلى ضرورة الانفتاح والعمل على خلق شراكات مع المؤسسات الأجنبية من خلال تحسين النوعية والرفع من الطاقة الإنتاجية، موجها دعوة في ذات السياق للمتعاملين الأجانب لنقل خبراتهم والدخول للسوق الجزائري. أشرف، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، على افتتاح الطبعة ال 48 لمعرض الجزائر الدولي التي يحتضنها قصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة وتتواصل إلى غاية الفاتح جوان المقبل، وكان الوزير الأول مرفوقا بعدد من أعضاء الحكومة ومتعاملين اقتصاديين وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر علاوة على وزيرة الدولة الهندية المكلفة بالتجارة والصناعة نيرمالا سيتارامان، باعتبار أن الهند اختيرت كضيف شرف المعرض لهذه السنة. وتوقف، المسؤول الأول للجهاز التنفيذي، عبد المالك سلال، عند الجناح المخصّص للهند باعتبارها ضيف شرف الدورة ال 48 لمعرض الجزائر الدولي، أين دعا، الشركاء الهنديين إلى التأسيس وإنشاء شركات مختلطة جزائرية تعود فيها الفائدة على الطرفين في كل المجالات خاصة منها الصناعات الغذائية وصناعة السيارات. * صيدال .. يجب الوصول إلى تغطية 50 بالمائة من سوق الدواء في الجزائر كما، شدّد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال وقوفه بجناح صيدال وبعد الشروحات التي قدّمت إليه من طرف مسؤولي الجناح، شدّد، على ضرورة الاتجاه نحو صناعة الأدوية وتغطية السوق الوطنية بنسبة 50 بالمائة لتخفيض أسعار الدواء من جهة وهو ما سينعكس بالإيجاب على فاتورة الاستيراد من جهة أخرى. في سياق آخر، وخلال وقوفه عند جناح الشركة الوطنية للسيارات الصناعية، شدّد، الوزير الأول على مسؤولي المؤسسة على تسريع وتيرة الإنجاز والتصنيع خاصة ما تعلّق بحافلات النقل المدرسي، وبالجناح الأردني ألحّ، الوزير الأول، عبد المالك سلال، على ضرورة نقل الخبرة الأردنية إلى الجزائر في مجال الطب، داعيا، الأطباء والمختصين الأردنيين إلى التوجه للجزائر من أجل تكوين ونقل خبرتهم للأطباء الجزائريين في اختصاصات معيّنة وهو ما من شأنه التخفيف من عناء تنقّل الجزائريين لهذا البلد الشقيق من أجل العلاج. و يشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية أزيد من 1300 مؤسسة من 30 دولة ممثلة ب 742 عارض إلى جانب 643 شركة وطنية وهذا تحت شعار"تنوع اقتصادي من أجل تنمية مستدامة". وتقدر مساحة العرض المخصصة للأجانب ب 12.533 متر مربع موزعة على مؤسسات من ستة دول أوروبية فرنسا - ألمانيا - تركيا - إيطاليا - البرتغال - بولونيا وأربعة من أمريكا الولايات المتحدةالأمريكية، البرازيل، الشيلي، كوبا وثلاث بلدان من إفريقيا في كل من السودان، السنغال، النيجر بالإضافة إلى ستة دول عربية وهي كل من مصر، ليبيا، تونس، سوريا، الأردن وفلسطين، كما تشارك في المعرض ستة دول آسيوية هي اليابان والصين وإيران وماليزيا وفيتنام علاوة على الهند ضيف شرف الطبعة. وتشارك كذلك في هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية 32 مؤسسة أجنبية لكن بطريقة فردية حيث تمثل كلا من الهند وجمهورية التشيكوالبرتغالوفرنساوتونس والسعودية وباكستان وإيطاليا والصين وروسيا وليبيا وصربيا وتركيا وسوريا وإيران. أما المشاركة الوطنية التي خصّصت لها مساحة 38.678 م2 فتتمحور في أهم القطاعات وهي الخدمات والطاقة والصناعات الغذائية والأشغال العمومية والبناء والصناعة الإلكترونية والنسيج والميكانيك وصناعة الأثاث والديكور.