استبق الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "مؤقتا" أحمد أويحي، الزمن وعجل، أمس، بالإعلان عن قائمة الأمانة الوطنية التي ستقود معه تسيير شؤون الحزب خلال المرحلة القادمة. في خطوة مفاجئة، لم يتوقعها الحاضرون، أعلن أحمد أويحي مباشرة بعد تزكيته من طرف المجلس الوطني أمينا عاما مؤقتا للحزب، عن من وقعت عليهم أصابع الاختيار، ليكونوا "رجال المرحلة القادمة" ويرافقوه في قيادة الحزب إلى غاية انعقاد المؤتمر الاستثنائي الذي سيعقد حسب أخر الأصداء شهر فيفري القادم. وأعاد أحمد أويحي إلى واجهة الحزب رجاله المقربين والملقبين في صفوف الحزب بمهندسي الانقلاب ببن صالح، على رأسهم وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب المعروف بولائه لسي احمد، ووزير المجاهدين سابقا محمد الشريف عباس وخالدي بومدين وفوزية بن سحنون، أحد المقربين له، ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي ووزير التكوين المهني محمد مباركي ومحمد قيجي وبلعباس بلعباس. وأطاح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، بأسماء "ثقيلة الوزن" محسوبة على خصومه، على رأسهم نورية حفصي التي كانت تشغل منصب الأمينة الوطنية المكلفة بالمجتمع المدني في عهدة بن صالح، واحتفظ بالطيب زيتوني الذي كان مساندا لحركة إنقاذ الأرندي، إلا أنه "اعتدل" وكان من بين المطالبين بعودة أحمد أويحي حسب المعطيات التي تحوز عليها " الجزائر الجديدة ".