ارجع الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية، خميسي، بزازسبب انخفاض التبرعات إلى توقف جمعها في بعض الولايات، مشيرا إلى أن "نسبة جمع تلك التبرعات تختلف من ولاية إلى أخرى، وعرفت الذروة عندما تم الإعلان عن جمعها وإرسالها إلى غزة في إطار إعادة بناء بيوت الله بعد الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع عام 2009". وأضاف بزاز، على هامش ملتقى سبل الخيرات الذي نظمته الوزارة بدار الإمام بالمحمدية بالعاصمة، أمس، أن "تحريات الوزارة سجلت عددا كبيرا من العائلات المعوزة التي هي بحاجة إلى المساعدة ولذلك فإنها رسمت برامجها منذ مدة، ونوقشت على المستوى المركزي" وبرمجت العديد من العمليات على المستوى الوطني، يؤطرها مجلس سبل الخيرات في كل ولاية، خاصة مطاعم للفقراء والمحتاجين، وأشار إلى أن المجلس يسعى لإيصال المساهمات إلى كل مكان، خاصة إلى محطات نقل المسافرين، والمواقع التي تشهد حركية على غرار الحواجز الامنية حرصا على اطعام افراد المؤسسات الأمنية والمواطنين المتوقفين على مستواها اضطراريا في رمضان. وقال المفتش العام أن القضية المثارة حول مكبرات الصوت أثناء صلاة التراويح تم الفصل فيها سابقا، وان الجديد فيها يقتصر على مسالة الضبط وتنظيمها، موضحا "مطلوب في كل مسجد إسماع من يأتي ليصلي في ذلك المسجد، اما ترك مكبرات الصوت ترتفع بنسب عالية فانه يؤثر على بقية المساجد من ناحية التشويش، وتداخل القراءات من ناحية أخرى، أما في صلاة التهجد فغير مسموح استعمال مكبرات الصوت خارج المسجد". وتطرق المسؤول الى ليلة شك رمضان واختلاف الجزائر مع المملكة العربية، حيث قال انه "اختلاف شرعي بسيط"، نافيا أن يكون للأمر ارتباط بالعلاقات بين البلدين وقال "كما للسعودية علماؤها، نحن ايضا لدينا لجنة أهلة، وهذا حسابنا الذي أثبتته لجان الأهلة المنتشرة عبر الولايات، وهذا عمل لا يقتصر على شهري شوال ورمضان انما على مدار السنة في إطار حسابات الشهور الهجرية".