قال رئيس حزب طلائع الحريات على بن فليس، إن الجزائريين، ليسوا بحاجة إلى خبير أجنبي يطلعهم على صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في إشارة منه إلى تصريحات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، عندما قال إن بوتفليقة "لازال يتمتع بكامل قدراته العقلية". فؤاد.ق وأكد بن فليس، في أول خرجة إعلامية له، بعد تزكيته على رأس حزب طلائع الحريات، أن السلطة تشهد حاليا حالة شغور لمنصب رئيس الجمهورية، وسمح هذا الأمر بتدخل جهات أجنبية في الشؤون الداخلية للجزائر. من جهة أخرى، أطلق رئيس حزب طلائع الحريات، النارعلى شخصيات سياسية محسوبة على السلطة، ردا منه على الانتقادات التي طالت مضمون الكتاب الأبيض الذي فضح من خلاله الفساد المستشري في مؤسسات الدولة والرشوة التي نخرت أجهزة الإدارة، وقال إن الأخلاق السياسية للحزب، لا تسمح بالنزول إلى أدنى مستوى والرد على مثل هذه التحرشات اللفظية التي طالته من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني الذي وصفه ب"ناكر الجميل". وقال بن فليس، إن حزبه لا يسيره "بارونات" ومحميات كبعض الأحزاب في إشارة منه إلى الحزب العتيد. وعن المؤتمر التأسيسي الذي أقيم بفندق هيلتون، قال بن فليس إنه كان ناجحا بحجم عدد المندوبين الذين شاركوا من 48 ولاية في المؤتمر التأسيسي لحزب طلائع الحريات الذي بلغ عددهم 1439 مندوب و800 مناضل مدعو و500 مدعو آخرين من رؤساء حكومات وأعضاء رؤساء أحزاب و500 أستاذ جامعي، إضافة إلى شخصيات وطنية وممثلين عن النشاط الجمعوي والنقابي وكذا عالم الأعمال والاتصال، مشيرا إلى أن مشاركة المرأة في المؤتمر كانت معتبرة، بدليل وجود 90 في تشكلية اللجنة المركزية و9 سيدات في المكتب السياسي و13 شابا عضو في الحزب أقل من 45 سنة بهدف عصرنة الحزب وتشبيبه. وفي رده عن سؤال تعلق بتصور الحزب للخروج من أزمة غرادية والغاز الصخري ، قال بن فليس، إن الأزمة سببها السلطة واللوائح التي صودق عليها في ختام المؤتمر قد خصصت لها حلولا للخروج من الأزمة، كما أن الغاز الصخري هي مسألة داخلية وليست أجنبية تتعلق بسيادة الشعب الجزائري وليس السلطة وحدها باعتبار أن الغاز الصخري هي أزمة دولية لم يجر الاتفاق عليها بعد في العديد من الدول، بدليل الغضب الشعبي الرافض لاستغلال الغاز الصخري في الجنوب.