قال مصدر قيادي في حركة مجتمع السلم، ل"الجزائر الجديدة"، إن عبد الرزاق مقري، سيعقد سلسلة من اللقاءات مع قادة أحزاب الموالاة على رأسهم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة أحمد أويحيى، كما ستلتقي "حمس" مع عدد من المنظمات والجمعيات والنقابات لشرح المبادرة التي تقدم بها مقري، وأشار إلى أن حمس راسلت مجددا أحزاب السلطة منتصف جوان الفارط، وهي ثاني مراسلة بعثت بها بعد الأولى التي وجهتها منذ ثلاثة أشهر ولم يتم التجاوب معها إلى غاية اليوم. وتوقع المصدر، تأجيل انعقاد مجلس الشورى المفترض عقده نهاية شهر جويلية، وفقا للجدول الزمني الذي سطرته الحركة في وقت سابق بالنظر إلى الأجندة التي وضعها مقري لتجسيد مبادرته. وتوقع المصدر، إمكانية تجاوب أحمد أويحيى مع المراسلة، فيما استبعد إمكانية تجاوب عمار سعداني مع طلب مقري بالنظر إلى التصريحات النارية التي أطلقها هذا الأخير في أول خرجة إعلامية له، بعد تزكيته على رأس الآفلان في المؤتمر العاشر للحزب، حيث أعلن رفضه إجراء أي مشاورات مع مقري، وقال إن مبادرة حمس ستلقى نفس مصير مبادرة الأفافاس، وأضاف أن رئيس الحركة سبق له وأن رفض الحوار مع المؤسسات التي يعتبرها غير شرعية، وتساءل قائلا "المؤسسات ما تزال نفسها، مبادؤنا معروفة، لماذا نتحاور معهم إذا؟".