يشارك أزيد من 40 فنانا جزائريا وأجنبيا من 11 بلدا في إحياء سهرات الطبعة ال37 لمهرجان تيمقاد الدولي التي تعقد فعالياتها من 30 جويلية إلى 6 أوت المقبل بالمسرح الجديد بالمدينة الأثرية تيمقاد بباتنة، حسب محافظ المهرجان لخضربن تركي. وذكر بن تركي في ندوة صحفية بالعاصمة، أن الدورة ال37 ستقام تحت شعار "وطن واحد شعب واحد" وستكون السهرة الإفتتاحية جزائرية خالصة بحضور 16 مشارك بين فنان وفرقة موسيقية. وسينشط سهرات المهرجان هذا العام مجموعة من نجوم الفن الجزائري على غرار الشاب خالد الذي سيحيي حفل الإختتام وسعاد ماسي وأيضا الشاب أنورو الشابة الزهوانية وحميد بلبش والشابة سهام، إضافة لفرقة "جماوي أفريكا" والشاب عزو وغيرهم من النجوم الفنية الصاعدة. وستعرف هذه الطبعة حضورا محتشما للفنانين العرب، وسيشارك التونسي صابر الرباعي واللبناني وائل جسار والسوري سامر خيربك والمغربي أحمد شوقي في حين سيكون الجمهور الشبابي على موعد أيضا مع المغني الكندي من أصل لبناني "مساري". وسيحضر أيضا هذه التظاهرة فنانون وفرق موسيقية من الولاياتالمتحدة وفرنسا وجزر الكراييب ومالي والبرتغال وكندا مثل فرقة "ماجيك أوف موتاون" الأمريكية والفنانين دافيد كاريرا من البرتغال وكيفن ليتل من الكراييب ومغنيا الراب المالي "موكوبي" والفرنسي من أصل جزائري "لاكريم". وفي رده على سؤال حول مداخيل مهرجانات العام الماضي (جميلة وتيمقاد والكازيف) التي تعهد المنظمون بتقديمها لسكان قطاع غزة تضامنا معهم ضد العدوان الإسرائيلي، اكتفى بن تركي بالقول أن "الأموال المحصلة والمقدرة بحوالي 20 مليون دينار جزائري لم تصل بعد لقطاع غزة بسبب الإجراءات الإدارية التي لا تزال سارية...". وكانت الدورة ال36 لمهرجان تيمقاد الدولي قد استضافت أزيد من 40 فنانا من الجزائر وخارجها وقد أعلن منظموها آنذاك عن تخصيص حفلاتها ومداخيلها للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.