تنطلق سهرة أمس فعاليات الطبعة السابعة والثلاثين لمهرجان تيمقاد الدولي بولاية باتنة تحت شعار"وطن واحد شعب واحد"، بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الغناء الجزائري والعالمي خلال الممتدة من 30 من جويلية الجاري إلى السادس من الشهر المقبل، والذي سيحضره عديد الفانين الجزائريين من بينهم ملك الراي الشاب خالد، وسعاد ماسي وأيضا الشاب أنور والشابة الزهوانية وحميد بلبش والشابة سهام بالإضافة لفرقة "جماوي أفريكا" والشاب عزو وغيرهم من النجوم الفنية الصاعدة. بالإضافة الى فنانين عرب آخرين على غرار صابر الرباعي، وائل جساروالسوري سامر خيربك والمغربي أحمد شوقي في حين سيكون الجمهور الشبابي على موعد أيضا مع المغني الكندي من أصل لبناني "مساري". كما نظمت محافظة المهرجان برنامجا ثريا للفرق الموسيقية الجزائرية والعالمية، بحيث تعتزم استضافة فرق من الولاياتالمتحدة وفرنسا وجزر الكراييب ومالي والبرتغال وكندا على غرار فرقة "ماجيك أوف موتاون" الأمريكية والفنانين دافيد كاريرا من البرتغال وكيفن ليتل من الكراييب وكذا مغنيا الراب المالي "موكوبي" والفرنسي من أصل جزائري "لاكريم". ليلة الافتتاح والاختتام ستكون حسب المكلف بالإعلام لدى الديوان الوطني للثقافة والاعلام جزائرية محضة بحيث سيتاعاقب على ركح تاموقادي 16 فنانا جزائريا من بينهم "تينهنان" "عبد القادر صالحي" " وريم حقيقي" "فرقة الرحابة"، "فرقة الجوهرة السمراء" ، ومن المغرب سيكون الفنان احمد شوقي البارز في الليلة الثانية، رفقة المغني الكندي "ميساري" وسيكون الفنان التونسي صابر الرباعي واللبناني وائل جسار نجما الطبعة بملا منازع، بحيث سيحيي الأول السهرة الخامسة والثاني السهرة السادسة، وهما السهرتان اللتين يتوقع نجاحما بالنظر الى حجم الفنانين واتساع شهرتهما بين الجمهور الجزائري ومن المقرر أن يحيي الفنان البرتغالي دافيد كاريرا فعاليات السهرة السابعة، أما السهرة الختامية فسيحييها ملك أغنية الراي الشاب خالد في السادس أوت المقبل، كما تجدر الإشارة أن مداخيل مهرجان تيمقاد و مهرجان جميلة بولاية سطيف وسهرات الكازيف في العاصمة، ستوجه إلى أهالي غزة ومن المنتظر أن تصل إلى 20 مليون دينار جزائري حسب ما أكده محافظ مهرجان تيمقاد الدولي السيد لخضر بن تركي.