كشف البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية وترقية الصحة، عن تسجيل ثلثي الشباب بين 15 و30 سنة يتعاطون المخدرات، وقال إن أكثر من 65 بالمائة من الشباب مدمنون على المخدرات. قال البروفيسور خياطي على أمواج القناة الإذاعية الأولى، أمس، إن ظاهرة جديدة تطبع متعاطي المخدرات في الجزائر وهي " أنهم ممولين ماديا من ن عائلاتهم".واضاف أن أكثر من 225 مليون شخص عالميا يتعاطون أنواع السموم المختلفة ، وأن تعاطي المخدرات ظاهرة خطيرة جدا وتمس حاليا كل ولايات الوطن وبالأخص الولايات الشمالية المعروفة باحتوائها شبكات توزيع متخصصة في الترويج للمخدرات. وعن هذا الأمر قال هي " شبكات توزيع المخدرات قوية وبمثابة سرطان وهي موجودة في كل مكان". وأكد خياطي أن سعر المخدرات غير مرتفع في الجزائر مقارنة بدول أخرى، وقال إن المتمدرسين الصغار في السن ليسوا بمنأى عن تعاطي المخدرات، وأن أكثر من 81 حالة قدمت للعدالة في 2009، بعدما أصبحت "ظاهرة تعاطي المخدرات والمتاجرة بها أمام أبواب المدارس". وأكد بالمناسبة تعاطي النساء بقوة المهلوسات والقنب الهندي، منهن سيدات راقيات ذوات مستوى، وعاطلات عن العمل، والسبب يعود لظروف اجتماعية صعبة، حسب المتحدث، فضلا عن البيروقراطية والضغط في العمل و القلق. وقال خياطي إن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الصحة طالبت في وقت سابق بإنشاء لجنة وزارية على مستوى الحكومة للتنسيق بين القطاعات المعنية بالظاهرة ومكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات والمتاجرة فيها.