حجزت وحدات الدرك الوطني في الجزائر 6ر43 طن من الكيف المعالج وأكثر من 82 كلغ من مادة الكوكايين وما يفوق 82 ألف قرص مهلوس, خلال السداسي الأول لسنة 2015. وحسب حصيلة لمصالح الدرك الوطني, حجز الدرك خلال نفس الفترة 20619 كلغ من الكيف المعالج على مستوى الشريط الحدودي معظمها بالشريط الغربي والجنوبي الغربي, و22031 كلغ من نفس المادة بمختلف الولايات وحجز 993 كلغ من نفس المادة لفظتها مياه البحر. وحجزت وحدات الدرك 82828 غ من الكوكايين بغرب ووسط البلاد إضافة إلى حجز 82476 قرص مهلوس خلال نفس الفترة. وأوقفت ذات المصالح 579 مهربا وحجزت 3ر1 مليون لتر من الوقود و136.328 علبة سجائر وأكثر من 289 طن من المواد الغدائية إلى جانب استرجاع .445 رأس من الماشية, وعليه فإن تهريب الوقود يمثل 70 % من مجموع قضايا التهريب المعالجة. وفي إطار مكافحة وقمع الجريمة المنظمة، عالجت وحدات الدرك الوطني الإقليمية والمتخصصة خلال نفس الفترة ما لا يقل عن 6.588 قضية أسفرت عن توقيف 7.884 شخص تم إيداع الحبس 4.283 متورطا من ضمنهم. وتأتي قضايا التهريب والإتجار بالمخدرات والأقراص المهلوسة في مقدمة أنواع الجريمة المنظمة ب31% لكل منهما,تليها قضايا الإتجار بالأسلحة والذخيرة بمجموع 892 قضية معالجة أي ما يعادل 54ر13%. وأشارت الحصيلة أن أكبر عدد من قضايا الإتجار بالمهلوسات سجل في وسط البلاد ب770 قضية, يليها الشرق ب573 قضية ثم غرب البلاد ب543 قضية. وبخصوص قضايا التهريب, سجلت معظم القضايا بغرب البلاد حيث تم تسجيل 800 قضية معالجة, تليها الحدود الشرقية ب500 قضية أما الحدود الجنوبية وأقصى الجنوب فقد سجل بها 100 قضية. وفيما يتعلق بالإتجار بالأسلحة والذخيرة, سجلت مصالح الدرك الوطني 892 قضية مكنت من توقيف 889 شخص وحجز 109 قطعة سلاح, وسجل أكبر عدد من القضايا بشرق البلاد ب322 قضية متبوع بالوسط ب310 قضية ثم الغرب ب204 قضية. فيما سجلت 147 قضية متعلقة بتزوير المركبات ما يمثل 23ر2 % من مجموع قضايا الإجرام المنظم, أسفرت عن توقيف 130 شخص وحجز 116 مركبة من جميع الأصناف, وسجل عدد أكبر من القضايا بغرب البلاد ب71 قضية متبوع بشرق البلاد ب38 ثم الوسط ب23 قضية.