عالجت مصالح الدرك الوطني خلال السداسي الأول من السنة الجارية 892 قضية متعلقة بالإتجار بالأسلحة والذخيرة، وعلى إثر مختلف التحقيقات تم توقيف 889 شخصا وحجز 109 قطعة سلاح. وسجل أكبر عدد من قضايا الإتجار بالأسلحة التي شكلت ما نسبته 13.54 بالمئة من الجرائم المنظمة بشرق البلاد ب 322 قضية متبوعة بالوسط ب 310 قضية ثم غرب البلاد ب 204 قضية. وفي إطار مكافحة وقمع الجريمة المنظمة بمختلف أنواعها، أحصت وحدات الدرك الوطني الإقليمية في نفس الفترة ما لا يقل عن 6588 قضية أسفرت عن توقيف 7884 شخصا تم إيداع الحبس 4283 متورطا. وتصدرت تلك القضايا ملفات التهريب والإتجار بالمخدرات والأقراص المهلوسة بنسبة 31 بالمئة، وسجّل أكبر عدد من قضايا الإتجار بالمهلوسات في وسط البلاد ب770 قضية، يليها الشرق ب573 قضية ثم غرب البلاد ب543 قضية. انتعاش تجارة الكوكايين بوسط وغرب البلاد وفي السياق، حجزت الوحدات الإقليمية وحراس الحدود في نفس الفترة كميات معتبرة من المخدرات والأقراص المهلوسة متمثلة في 43 طنا و643 كيلوغرام منها أكثر من طنين و619 كيلوغرام من الكيف المعالج، تم حجزها على مستوى الشريط الحدودي، معظمها بالشريط الحدودي الغربي والجنوبي الغربي، إضافة إلى 22 طنا و31 كيلوغراما من نفس المادة حجزت بمختلف الولايات، فيما تم حجز 993 كيلوغرام من المخدرات التي لفظتها مياه البحر، كما تم حجز حوالي 82476 قرصا مهلوسا، في حين تم حجز بغرب ووسط البلاد كمية من الكوكايين تقدر ب 82828 غرام. استرجاع 116 مركبة مسروقة بخصوص قضايا تزوير المركبات سجلت 147 قضية، مايمثل 2.23 بالمئة من مجموع قضايا الإجرام المنظم. وأسفرت عن توقيف 130 شخصا وحجز 116 مركبة من جميع الأصناف، فيما سجل أكبر عدد من القضايا بغرب البلاد ب 71 قضية متبوع بشرق البلاد ب 38 ثم الوسط ب 23 قضية. وسجّلت معظم القضايا المتعلقة بالتهريب في غرب البلاد ب800 قضية معالجة، تليها الحدود الشرقية ب500 قضية أما الحدود الجنوبية وأقصى الجنوب فقد سجلت بها أكثر من 100 قضية. ويمثل تهريب الوقود ما نسبته 70 بالمئة من مجموع قضايا التهريب المعالجة، وأسفر مجموع القضايا عن توقيف 579 شخصا وحجز 1298875 لترا من الوقود، و136328 علبة سجائر وأكثر من 289 طن من المواد الغذائية المختلفة، إلى جانب استرجاع 3445 رأس من الماشية.