أعلن وزيرالتكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي عن تنظيم حملة تحسيسية وتوجيهية على المستوى الوطني، في11 جويلية المقبل لإطلاع المتمدرسينالذين لم يسعفهم الحظ في مواصلة دراستهم في مختلف الأطوار التعليمية بشروطوكيفية الالتحاق بالتكوين المهني أوضح خالدي في ختام أشغال الندوةالوطنية لمدراء التكوين المهنيالولائيين أن هذه الحملة التي ستعرف مشاركة واسعةمن مختلف الشركاء والقطاعات المعنية لاسيما وسائل الإعلام من شأنها تحسيس تلاميذالإكماليات والثانويات وأوليائهم بأهمية الالتحاق بالتكوين المهني. وسيتمخلال هذه الحملة التحسيسية حسب خالدي التعريف بأهم التخصصات القديمةوالجديدة التي يتوفر عليها القطاع مبرزا أهمية تحيين مدونة التكوينالمهني تماشيا مع طلبات المتربصين وسوق العمل. ودعا الوزير مدراء المؤسساتالتكوينية إلى الإسراع في وضع مخططاتعمل، وإرسالها إلى مديريات الإعلاموالتوجيه للقطاع قبل 20 جويلية المقبل مع توفير استمارات الالتحاق بالتكوينالمهني في كل المؤسسات التربوية قبل الدخول المهني المقرر في 14 اكتوبرالمقبل. وتوج هذا اللقاء الذي دام يومين بتوصيات انبثقت عن الورشات الأربعةالتيعكفت على مناقشة دور الإعلام والاتصال في التكوين المهني، والتنظيم وأهمالمعاهد الأربعة المبرمجة للدخول المهني المقبل إلى جانب الموارد الواجب تسخيرها. وفي هذا الإطار أكدت التوصيات على تكريس مبدإ ديمومة عملية الإعلاموالاتصال طوال السنة وتوفيرعروض التكوين المختلفة بالكيفية والكمية المطلوبتينإلى جانب اللجوء إلى استغلال الفضاءات والتظاهرات الثقافية والرياضية خلال فترةالصيف لتوسيع عملية الإعلام مع الحرص على توصيل المعلومة حول الاختصاص إلىالمعنيين.كما ألح المشاركون على أهمية تحيين موقع واب من خلال تزويدهبالمعلومات الكافية في مجال التكوين المهني، وتوحيد كيفية إنجاز الدعائمالإعلامية وبطاقةتقنية لكل اختصاص للتعريف به وتوحيد منهجية العمل الإعلامي بينالمؤسسات التكوينية، وبرمجة أبواب مفتوحة إلى جانب برمجة الإعلام الجواري معمختلف الشركاء الاجتماعيين، وتكثيف العلاقات مع مختلف وسائل الإعلام المكتوبةوالسمعية البصرية. كما حث المشاركون في توصياتهم على ضرورة الاستغلال الأحسنلعروض التكوين وتوسيع مجال التخصصات الموجودة تجاه الأدبيين، مع وضع برامج لتحسينالمستوى لاكتساب المعايير الضرورية لمتابعة التكوين في التخصصات التقنية الخاصةوكذا التكفل بالتكوين الإقامي بتطوير نظام الدوامين للاختصاصاتالملائمة. وألحت التوصيات في سياق آخر على أهمية تحسين تنظيم التكوين وتطويره،مؤكدة على ضرورة التكفل بالتكوين عن بعد بإدراج دعائم متعددة الوسائطوتكنولوجيات الإعلام والاتصال إلى جانب دعم التكوين للفئات الخاصة وجهاز محوالأمية وتكوين المكونين، كما شددت على أهميةإعداد ديناميكية جديدةلإعداد الكتاب المهني وفتح المعاهد الأربعة المبرمجة فيالدخول المهني المقبل، وتوفير مناصب مالية للمكونين حسب الأهداف المسطرة في مجالمخطط التكوين والتكفل بالاحتياجات في مجال اعتمادات التسيير وإعادة توزيع التجهيزات التقنية والبيداغوجية ودعم تكنولوجيات الاعلام والاتصال.