افادت مصادر محلية مساء الاثنين أن 29 من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح قتلوا خلال ال24 ساعة الماضية في محافظة مأرب شرقي اليمن. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الالمانية، إن 16 قتلوا في مواجهات عنيفة مع مقاتلي المقاومة في عدد من الجبهات، بينما قٌتل 13 جراء غارات شنتها قوات التحالف على مواقع وتجمعات لهم. واوضحت أن الغارات ادت أيضاً إلى تدمير عدد من الآليات التابعة للحوثيين وقوات صالح في منطقة الجفينة جنوب غرب مأرب وفي مواقع أخرى غرب مأرب. وافادت المصادر، أن غارات اخرى للتحالف استهدفت مخزن للأسلحة وآليات عسكرية اخرى بمنطقة صلب بمديرية مجزر شمال مأرب بالإضافة الى تدمير مخزن أسلحة آخر بالمخدرة شمال غرب مأرب. وتشهد جبهة المخدرة وجبهة ماس شمال مأرب اشتباكات متقطعة وتبادل القصف بالأسلحة الثقيلة بحسب المصادر ذاتها، فيما تشهد البلق جنوب غرب مأرب تبادل القصف بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة حتى اللحظة. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أمس عن مصادر قبلية في محافظة صعدة، معقل الحوثيين شمال اليمن قرب الحدود السعودية، تأكيدهم أن القوات السعودية، مدعومة بمتطوعين من قبائل وائلة وقبائل أخرى من صعدة، واصلت توغلها في المحافظة وأحكمت سيطرتها على مناطق استراتيجية. وقالت المصادر للصحيفة إن القوات السعودية سيطرت على مناطق في وائلة، هي البقع والعطفين ومزرعة الشامي والفرع وأطراف مناطق المقاش الوعرة، إضافة إلى مثلث الطريق الإسفلتي الدولي، الذي يربط محافظة صعدة بإمارة نجران ومحافظة الجوف، ووصلت تلك القوات إلى جبال آل جعيد، الواقعة في أطراف الجوف. وفي غضون ذلك، وصلت الدفعة الرابعة من الآليات والعربات المدرعة والجند التي أرسلتها قوات التحالف إلى محافظة مأرب، شرق صنعاء، للمشاركة في عمليات تحرير العاصمة. وذكرت الصحيفة أن مأرب شهدت أولى مشاركات قوات التحالف البرية في الحرب الدائرة في اليمن، إلى جانب قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، لتحرير المحافظة من قبضة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.