قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إنه يعتزم القيام بزيارة إلى الجزائر، لدراسة التعاون الثنائي وفي مقدمته دراسة امتداد خطر "داعش" في ليبيا بشكل أصبح يهدد مستقبل المنطقة وأمنها. أوضح الرئيس الباجي قائد السبسي، في حوار مع صحيفة "الصباح" التونسية، أنه يزور دولا غربية وعربية وخليجية، من بينها الأردن، سويسرا، السويد، المغرب والجزائر"، دون أن يحدد تاريخا لهذه الزيارة التي تتخذ طابعا خاصا، بعد قرارات اتخذها مؤخرا، وأثارت "توترا صامتا" بين البلدين، عندما أعلن في خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن انضمام تونس رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يضم قرابة ستين دولة من مختلف أنحاء العالم. وكان الرئيس التونسي، عبر خلال حديثه مع الرئيس المصري، عن معارضة بلده للخيار العسكري في ليبيا وسوريا، ورفض تقسيمهما إلى دويلات. وقال قائد السبسي، إن المعلومات التي لدينا، تفيد أن "دواعش" ليبيا وصلوا إلى مدينة صبراتة التي تبعد 70 كم عن رأس الجدير التونسي، وهذا خطير جدا بالنسبة لتونس ومصر وكل جيران ليبيا". وتابع الرئيس التونسي أن أكثر من مليون مواطن ليبي فروا من القتال في بلادهم ومن الإرهاب نحو تونس ومصر وبقية دول الجوار.