أصدر والي الجزائر، عبد القادر زوخ، تعليمة لأميار 57 بلدية، تنص على عودة عائلات أقصيت من عمليات الترحيل المتتالية إلى ولاياتها الأصلية في غضون أسبوع، دون الحديث عن عائلات البدو الرحل التي تجول بعاصمة البلاد. رافق عمليات الإقصاء في العملية ال19 تجمع آلاف العائلات بحي الرملي ببلدية جسر قسنطينة، ديار البركة ببلدية براقي شرق العاصمة، وحي بومعزة بباش جراح، احتجاجا على الإقصاء أو خوفا منه. ومنذ عملية الترحيل الثامنة عشر، لم تعمل مصالح ولاية الجزائر بمبدأ إرجاع العائلات المقصية من السكن الاجتماعي لسبب أوأخر الى ولاياتها الاصلية، في إطار إستراتيجية ولاية الجزائر في القضاء على الغيتوهات وتطهير العاصمة من الاكواخ والقصدير. ولازم عمليات الترحيل المتتالية، "تشرد" عائلات التي لم تجد سوى حافلات لبعض المتطوعين للنوم فيها احتماءا من الشارع ليختتم المشهد بولادة إحدى النساء في الشارع..