أعلنت، اتصالات الجزائر، عن عودة خدمة الانترنيت إلى حالتها الطبيعية، يوم أمس في حدود الساعة الرابعة والنصف صباحا، بعد انتهاء أشغال صيانة "الكابل" الممزق قبالة سواحل عنابة. أكدت اتصالات الجزائر، في بيان لها أمس، انتهاء الصيانة التي قامت بها الفرق التقنية المكلفة بعملية التصليح لربط الكابل المتضرر، وأشارت إلى أن صيانة الكابل البحري "SMWE4" بين مدينتي عنابة ومرسيليا جارية، ومن المنتظر إعادته إلى قاع البحر قبالة ساحل سيدي سالم بعنابة، واعتذرت للزبائن عن الإزعاج الناجم عن قطع الكابل، وقالت أنه خارج عن إرادتها، وتعهدت بتعويضهم عن فترة اضطراب الشبكة العنكبوتية. وعرفت الجزائر، منذ الخميس الماضي، انقطاعات في شبكة الإنترنت، بسبب انقطاع "كابل" من الألياف البصرية في عرض البحر، بين الجزائر وفرنسا، ومس التلف 100 متر من الكابل، ما خلق حالة تذمر وسط الجزائريين. وحرم انقطاع الكابل -حسب المدير العام لشركة اتصالات الجزائر- الجزائر من 80 في المئة من القدرة على الاتصال بالإنترنت، وأرجع سبب حدوث العطب إلى مرساة سفينة ألقيت في المنطقة، ورفعت اتصالات الجزائر دعوى قضائية ضد مجهول. وتعتمد الجزائر، على كابل دولي واحد فقط وهوSea-Me-We4 طوله 20 ألف كيلومتر، يشق طريقه في أعماق البحر من سنغافورة وصولا إلى مرسيليا الفرنسية مرورا بعنابة، ما يعني أنه في حال انقطاع الكابل Sea-Me-We4 في أي مكان بأعماق البحر، فالانترنيت ستنقطع عن الجزائر.