خلفت خسارة نقطتين في ظرف قياسي أمام أمل الأربعاء يوم الخميس الماضي هزة عنيفة في بيت المولودية، حيث لم تتقبل الإدارة والأنصار هذه النتيجة التي جعلت المولودية تتقهقر في سلم الترتيب وتضيع نقاطا كانت ستقربها من كوكبة المقدمة ومن الرائد الجار اتحاد العاصمة. وكان ايغيل مستهدفا من الأنصار بعد اللقاء، حيث أصر البعض على انتظاره في مخرج غرف ملابس 5 جويلية، ليوجهوا له الانتقادات ويتهمونه بتعمد بعض الخيارات التي كشفت عيوب الفريق وعيوب اللاعبين المشكلين لتشكيلة الفريق. وبعد نهاية اللقاء وعودة الهدوء قام مجلس ادارة العميد بإقالة المدرب فالدو من منصبه كمساعد للمدرب ايغيل وكذا مدرب الحراس ماتوس في ظل المردود الغير مقنع بتاتا للاعبين وللحراس خاصة أن جوناتان الذي كان يعول عليه كثيرا في المرمى في مباراة تمت فيها إحالة شاوشي على الاحتياط، لم يقدم الكثير وحمله محبو الفريق مسؤولية بعض الأهداف المسجلة. قرار مجلس الإدارة لإيقاف المدربين البرازيلي والبرتغالي، يفتح المجال لتعيين مدربين آخرين، حيث ستباشر الآن الإدارة لربط الاتصالات من جديد مع بعض المدربين قصد إقحامهم في الحسابات وسيكون لايغيل حرية اختيار من يراه مناسبا في طاقمه، وتشير بعض المعلومات المستقاة من بيت العميد أن اسم المدرب المساعد القادم قد يكون كمال بوهلال أو لمين كبير، ويبدو أن الأول القرب للمهمة، حيث كان من بين الأوائل الذين اتصلت بهم إدارة بتروني عاشور بعد قرار إقالة المدرب جورج لتتوقف بعدها الاتصالات لتستأنف بعد التعادل أمام أمل الأربعاء، وتشمل الاتصالات كذلك الحارس السابق لزوم الذي قد يكون مدرب الحراس الجديد. وبخصوص الجانب الرياضي فسيغيب العميد عن مباريات الدوري إلى غاية 21 نوفمبر القادم، حيث سيخلف تأجيل مباراة الداربي أمام الاتحاد، بقاء المولودية بدون مباراة لمدة 3 أسابيع سيستغلها اغيل لإقامة تربص يدوم 10 أيام، قد ينقل إلى تلمسان بعد أن تمت برمجته سابقا في العاصمة لكن الضغط الممارس قد يعجل بتغيير مكان إجرائه.