يعيش سكان العمارة رقم 17 ببلدية رايس حميد، غرب العاصمة، على وقع خطر انهيار العمارة في أية لحظة نظرا للإهتراء الكبير الذي تشهده من جهة، وعدم قيام مصالح البلدية ومنذ سنوات طويلة بإعادة ترميمها من جهة أخرى. وأكد سكان العمارة رقم 17، في تصريحاتهم، أن السلطات البلدية لم تقم بأية عملية لتهيئة العمارة، منذ سنوات طويلة، وهو الأمر الذي أضحى يهدد يومياتهم حيث لفتوا انتباه السلطات المعنية وعلى رأسهم رئيس البلدية، أكثر من مرة، كما يقولون، من أجل تخليصهم من هذا الخطر خاصة وأن هذه العمارة قديمة جدا ولم تعرف أية ترميمات أو تهيئة منذ سنوات. وفي هذا الصدد تقول مواطنة أن "أسقف وجدران العمارة في حالة كارثية، وتأكل مستمر بسبب التشققات والتصدعات الكبيرة المنتشرة بها، ناهيك عن مشكل الجدران المهددة بالإنهيار في أية لحظة الأمر الذي يتسبب في دخول الأمطار إلى الداخل". ومن جهة أخرى، تطرق السكان أيضا إلى مشكل قدم العمارة حيث لم تعرف أية ترميمات أو تدخل من طرف السلطات المعنية، وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين أن "فصل الشتاء هو الفصل الذي تتفاقم فيه المخاوف وتتضاعف بالنسبة لنا، نتيجة التصدعات"، ويحدث كل هذا - يضيف المتحدث - أمام "مرأى السلطات المحلية ولكن لا جديد يذكر" وفق تعبيره دائما. وفي ظل كل هذه المخاوف وأمام الخطر الذي أضحى يهدد حياة هذه العائلات القاطنة بحي أيت يخلف لونيس ببلدية رايس حميدو، يطالب السكان من السلطات المعنية بضرورة التدخل والعمل على ترحيل العائلات وبالتالي إنهاء المشكل.