يُعانى سكان حي" الموظفين" ببلدية الأبيار، من أكبر خطر بات يؤرّق حياتهم بسبب انهيار التربة على بيوتهم، ناهيك عن انتشار الرعب ومخاوف بين السكان بسبب خطر تهاوي العمارات على رِؤوسهم في أية لحظة. سكان الحي، رفعوا نداءاتهم أكثر من مرة إلى المعنيين وعلى رأسهم رئيس البلدية، من أجل رفع الخطر عليهم، بسبب انجراف التربة على العمارات، خاصة وأن هذه الأخيرة قديمة جدا تعود إلى الفترة الاستعمارية، ولم تعرف أية ترميمات أو تهيئة منذ تشييدها، وفي هذا الصدد، صرّحت أحد القاطنات من الحي ل"الجزائرالجديدة" أن سقف العمارات في حالة كارثية بسبب التشققات المنتشرة بها، حيث تعرف تصدعات كبيرة، ناهيك عن مشكل الجدران المهددة بالانهيار في أية لحظة، الأمر الذي يتسبب في دخول الأمطار إلى البيوت بسبب حالتها الكارثية. ومن جهة أخرى، تحدّث المواطنين أيضا عن بناء العمارات التي تعود إلى فترة الستينات والخمسينات، إذ أن هذه الأخيرة لم تعرف أي ترميمات أو تدخل من السلطات المعنية، ناهيك عن الكوارث الطبيعية التي أدّت إلى تفاقم المشاكل كالزلزال الأخير الذي عرفته الجزائر، مما زاد من شدة التصدعات والتشققات مقابل صمت السلطات المعنية أمام الوضع الذي وصفه بالخطير جدا، وفي هذا الصدد، قال أحد المواطنين "أن فصل الشتاء يعد فصل المعاناة بالنسبة لهم باعتبار أن المخاوف تتضاعف عليهم والعمارات تعرف تصدعات أكبر وبالتالي لا بد من التدخل العاجل للسلطات البلدية ". في ظل هذه المخاوف، وأمام أكبر خطر يُهدد حياة العائلات القاطنة بحي "الموظفين" ببلدية الأبيار، يُطالب السكان من السلطات المعنية ضرورة التدخل العاجل من أجل إعادة ترميم البيوت أو العمل على ترحيلهم وإنهاء مشاكلهم بصفة عاجلة. راضية. ز