قال البرلماني السابق نور الدين آيت حمودة ، في رسالة وجهها للرأي العام، إن سبب إقصائه من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، كان بسبب رفضه لأي تقارب بين الحزب وأحزاب أخرى تضم إسلاميين، وخص بالذكرحزب جبهة التحرير الوطني. ذكر آيت حمودة، أنه رفض المشاركة في تنشيط الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات مجلس الأمة، لأن المجلس الوطني للأرسيدي فضل "ترشيح شاب مثقف وليس شيخ أمي "على حد تعبيره، وهو ما قدرته قيادة الحزب "عصيانا" مرفوضا، وقال آيت حمودة المفصول من قواعد الأرسيدي، "إن هناك تجاوزات" يرتكبها المكتب الجهوي للحزب بتيزي وزو، واستدل برفض المكتب تجديد بطاقة العضوية له وخلق عراقيل لدى المكتب الجهوي للولاية، قبل أن يوجه سيلا من الانتقادات للأرسيدي الذي قال إنه " يتقرب من السلطة"، ومن حزب الأفلان. وتعهد بن حمودة بالخروج للميدان قريبا للتعبير عن رأيه و ومقاومة تصرفات صادرة عن الأرسيدي وصفها بالستالينية وقال" سيفضحهم" أمام الرأي العام الوطني حتى يتحمل كل واحد مسؤولياته . وأضاف نور الدين آيت حمودة، أنه بتجريده خلال المؤتمر الأخير من جميع المهام ، فضل أن يبقى مناضلا بسيطا، وأن لا ينخرط في التوجه الجديد الذي يسير فيه الحزب، ومع ذلك يوضح أن إقصاءه من صفوف الحزب "غير قانوني" وأنه عكس ما روجه الحزب عنه في بيان سابق، فقد "سدد جميع الاشتراكات".