خرج حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن صمته، وقرر مقاضاة النائب السابق، نور الدين آيت حمودة، بتهمة التزوير وانتحال صفة، وهذا بعد أن وجه رسالة يطلع فيها الرأي العام، على انحرافات الحزب وتقربه من السلطة وإقصائه بدون شرعية من الحزب. وقرر الأرسيدي في بيان اطلعت ”الفجر” على نسخة منه، صدر عقب تصريحات النائب والرسالة التي وجهها للرأي العام، أن ينقل القضية إلى المحكمة ويسلمها الملفات التي بحوزته فيما يخص نور الدين آيت حمودة، وقال أن الأرسيدي والمكتب الجهوي للحزب، وقف على انحراف خطير قام به النائب السابق للحزب، نور الدين آيت حمودة، وهو انتحاله الصفة وتزوير بطاقة، حيث قدم نفسه بصفته رئيس فرع منطقة بودرارن، وتابع أنه لم يقم بواجباته اتجاه الحزب، ولم يظهر اسمه في بطاقات الانخراط التي دخلت الرقمنة منذ 2013، وحيز التنفيذ بطريقة رسمية منذ جانفي 2015، وهي الفترة التي لم يظهر فيها اسم نور الدين آيت حمودة في سجل الحزب. وذكر المكتب الجهوي للحزب أن الأرسيدي عامل النائب السابق آيت حمودة، بطريقة تفضيلية ومنحه بطاقة مناضل مؤقتة، لكن النائب تمادى في تجاوزاته وضبط وهو متلبس بتهمة التزوير، وهو الأمر الذي قررت القيادة حله عبر المحاكم.