احتلت جامعة الجزائر بن يوسف بن خدة ذيل ترتيب أحسن مائة جامعة عربية وإفريقية، حيث احتلت المرتبة الثمانين عربيا و ال75 إفريقيا، في حين جاءت جامعة تلمسان في المرتبة ال27 و 28 على الترتيب لتتقدم بذلك على جميع جامعات الجزائر. جاءت معظم جامعات الجزائر في مراتب متأخرة حسب التصنيف الإسباني "ويبو ماتريكس" لأحسن مائة جامعة عربية وأفريقية لشهر جويلية 2010، عدا جامعة تلمسان التي احتلت مركزا محترما عربيا وأفريقيا، فيما احتلت جامعة منتوري بقسنطينة المرتبة ال36 عربيا وإفريقيا، وجامعة باتنة المرتبة ال 51 عربيا و 45 إفريقيا، تليها جامعة محمد بوقرة ببومرداس في المركز 59 عربيا و 50 إفريقيا. وجاء ترتيب باقي الجامعات عربيا وإفريقيا على الترتيب على النحو التالي: جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين 62/52، جامعة حسيبة بن بوعلي 66/56، جيلالي اليابس 68/59، باجي مختار عنابة 71/62، عبد الحميد بن باديس 75/70 جامعة الجزائر 80/75، جامعة محمد خيدر بسكرة 89/83 جامعة وهران 92/84، جامعة فرحات عباس بسطيف 100/91، و احتلت جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران المرتبة ال 94 أفريقيا و غابت عن الترتيب العربي. وبالمقابل احتلت أربع جامعات سعودية المراتب الأولى عربيا بحسب التصنيف نفسه، و جاءت جامعة الملك سعود في المرتبة الأولى عربياً وإسلامياً و164 عالمياً، بعد تقدمها 35 مركزاً في التصنيف العالمي، بينما قفزت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 226 مركزاً لتحل في المركز الثاني عربياً وإسلامياً وال178 عالميا. وحلت جامعة الملك عبدالعزيز في المركز الثالث عربياً وإسلامياً بعدما تقدمت 205 مركزا لتحل في المرتبة 291 عالمياً بعد أن كانت في المرتبة 496 عالمياً في التصنيف السابق. ونجحت جامعة أم القرى في الوصول إلى المركز الرابع عربياً والخامس إسلامياً بعدما قفزت 369 مركزاً لتحل في المرتبة 681 عالميا, وذلك وفقا لما ذكرته جريدة الحياة اللندنية الثلاثاء 20-07-2010.