قال المكلف بالإعلام في التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عثمان معزوز، إن قضية طرد النائب السابق نور الدين آيت حمودة بسبب "العمل ضد مصالح الحزب" قد سويت من طرف المكتب الجهوي لتيزي وزو، حيث بات لا ينتمي إلى الحزب، معتبرا أن التصريحات التي أطلقها ضد الأرسيدي لا تهم الحزب. أفاد معزوز في اتصال مع "الجزائر الجديدة"، أنه "لا يرى أي جدوى" من إدراج قضية نورالدين آيت حمودة مع المكتب الجهوي للحزب بتيزي وزو خلال دورة المجلس الوطني للأرسيدي القادمة، التي ستنعقد قريبا موضحا أن قيادة الحزب "لا تتجاهل التعليق على القضية"، وإنما هذه القضية تعالج على المستوى الجهوي وليس على مستوى القيادة الوطنية ، أما قيادة الحزب فهي تتلقى فقط تقارير من طرف المكتب الجهوي، ونحن ندعم قرار مكتب تيزي وزو. واستطرد أن "أعضاء المجلس الوطني لديهم الحق في طرح هذه القضية خلال الدورة القادمة". وتابع المكلف بالإعلام في الأرسيدي أن " قضية النائب السابق قد سويت نهائيا من طرف مؤسسات الحزب على المستوى الجهوي. وردا على اتهامات أطلقها آيت حمودة ضد الأرسيدي أنه "بات حزبا للمال الوسخ وأن المكتب الجهوي بتيزي وزو استولت عليه جماعة لمصالح شخصية "، قال معزوز إن هذه التصريحات "لا تهمنا" لأنها صادرة عن شخص لم يعد ينتمي إلى الحزب.