طالب سكان حي أولاد فرحة، المتواجد بإقليم بلدية الكاليتوس السلطات المحلية بالتدخل العاجل ووضع حد للمعاناة التي يتجرعونها في ظل اهتراء الطريق الرئيسي المؤدي للحي، بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية. السكان أكدوا خلال حديثهم ل"الجزائرالجديدة" أن معاناتهم ليست وليدة اليوم، إنما هي مرارة يتجرعونها طيلة خمسة سنوات، والمدة ذاتها لعدم استفادة الحي من أي عملية تهيئة أو تزفيت تضع حدا لمعاناة حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي لاسيما المشاكل التي يتلقونها عند مرورهم بتلك المسالك، خاصة خلال موسم الشتاء، أين تتحول تلك المسالك إلى برك ومستنقعات واسعة العمق، إلى جانب الأوحال الذي لا تجف إلا بعد أسابيع، هذا إلى جانب الأحجار التي زادت الوضع خطورة بالنسبة للعائلات القاطنة بالحي وحتى بالنسبة لمستعملي الطريق الذين أكدوا أن مرورهم أصبح هاجسا، ويتضح ذلك من خلال الازدحام اليومي الذي تشهده المنطقة. هذا وقد أضاف السكان مشكل آخر عمق معاناتهم وهو بالإنارة العمومية لاسيما أمام المتاعب والمشاكل التي يتجرعونها في ظل غياب هذا المرفق الضروري، خاصة في الآونة الأخيرة أمام ظهور بوادر الآفات الاجتماعية على غرار السرقة التي بدأت تأخذ منعرجا ينبئ بالخطر. وفي هذا الصدد طالب سكان حي أولاد فرحة بضرورة تجديد الأعمدة الكهربائية لتوفير الإنارة الذي هم بحاجة ماسة لها، إلى جانب تهيئة الطريق التي أصبحت تشكل هاجسا يعيشه السكان في يومياتهم.