حملت الفدرالية الوطنية لقطاع التربية المنضوية تحت لواء نقابة "سناباب" المشرفين قطاع التربية مسؤولية تفشي ظاهرة الغش وسط الممتحنين، وتضخيم النتائج على حساب المستوى وستر عيوب النظام التربوي. وقالت النقابة في بيان لها، إن "ظاهرة الغش في الامتحانات الرسمية انتشرت بشكل مرعب حتى أنها أصبحت شيء عادي، الأمر الذي مس بمصداقية امتحان شهادة البكالويا خاصة في السنوات الأخيرة". ويضيف البيان "أصبحت هذه الظاهرة شبح للحراس ولرؤساء مراكز الامتحان خاصة انه انتشرت ظاهرة الاعتداءات الجسمانية على بعض الحراس الذين حاولوا ردع ومنع الذين قاموا بمحاولات الغش تحت مقولة من نقل انتقل". ويرى المصدر أن "الغش أصبح قضية وطنية يجب محاربته للنهوض بالمدرسة الجزائرية وإعطاء مصداقية أكثر لامتحانات ولا يتحقق ذلك إلا بوجود إرادة سياسية حقيقية تمنع هذه الظاهرة بمختلف أنواعها عن طريق ردعها بجميع جوانبها"، وقال البيان "وذلك انطلاقا من المدرسة بإعادة النظر في صياغة أسئلة مختلف الامتحانات التي أصبحت اليوم تعتمد على أسئلة مباشرة تسهل الأمر للغشاشين، إجبارية تكوين الحراس وجعلهم يتحكمون في الوسائل العلمية الحديثة التي يستعملها الطلبة في الغش، تزويد مراكز الإجراء بأجهزة التشويش على الهواتف والانترنت مثلما استغلت في اعتصام الكرامة ببودواو لمنع الاتصال بالمتعاقدين الصامدين.