تُختتم السبت تظاهرة "ربيع الونشريس الأدبي"، وقد عرفت الفعالية نشاطا متنوعا بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والجامعيين وكذلك القراء، الذين اجتمعوا في لقاء مميز. اللقاء جاء في إطار تظاهرة "ربيع الونشريس الأدبي"، التي تزينت بمجموعة من الكتاب والشعراء على غرار الدكتور الناقد سعيد بوطاجين والدكتور سعيد بن زرقة، اللذان قدما مداخلتان، حيث كان موضوع المحاضرة الأولى حول الونشريس في السرد الجزائري، أما الثانية فتمثلت في الأدب الساخر. أما الدكتور العصفورة بوتوشنت، فقدم محاضرة حول الونشريس في أدب الرحلات، مع مشاركة نخبة من الشعراء منهم عبد القادر رابحي، الأخضر بركة، الأخضر فلوس، أحمد عبد الكريم، أحمد صلاي، امحمد زابور، فاطمة بن شعلال، محمد الأخضر سعداوي، صلاح طبة، فاتحة معمري، ورابح بلطرش الذي شارك ضمن أمسية شعرية قدم فيها قراءات من ديوانه الأخير "هكذا قالت". وقدّم الروائي أمين الزاوي لجمهور بتسمسيلت روايته الأخيرة المعنونة ب"قبل الحب بقليل"، متبوعة بجلسة توقيع، بعد أن تحدّث عن تجربته الروائية باللغتين العربية والفرنسية. تظاهرة "ربيع الونشريس الأدبي"، اختارت لطبعتها الرابعة شعار "الونشريس في الأدب"، حيث جمعت طيلة أيام تنظيمها كتاب وشعراء من مختلف جهات الوطن، كما مزجت وكعادتها كل ما هو أدب بنشاطات أخرى في الفن التشيكلي والموسيقى بحضور بعض الأسماء الفنية على غرار محمد بوكرش وعبد الحليم كبيش والفنان طيب بلعباس بختي.