رد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، على اقصاء السلطة للمعارضة في الانتخابات، مؤكدا رفضه الاستقالة من العمل السياسي مهما كانت صعوبته، ورفضه أيضا العنف مهما كان حجم الغضب واتهم مقري، السلطة بمحاولة تيئيس المعارضة، وقال في مقال نشره على الموقع الرسمي لحركة مجتمع السلم، حمل عنوان "فليعذرنا المستعجلون"، "اطلعت على خطة لجهات متربصة بالجزائر وأهلها وقيمها عنوانها التيئيس، تهدف هذه الخطة إلى أن تخرج القوى الوطنية التي تريد تغيير الأوضاع من اللعبة السياسية تماما، فتخرج من المجالس المنتخبة، وتحل أحزابها". وتابع "لا نحن لن نستقيل من العمل السياسي مهما كانت صعوبته، ولن نختار العنف مهما كان حجم الغضب الذي في صدورنا، لن نجعل الجزائريين يقتل بعضهم بعضا أبدا، سنصبر وسنستمر في فضح فساد نظام الحكم وفي تبيين فشله وعجزه، وفي كشف العملاء في داخله حتى تكبر كرة الثلج وحتى يكبر الوعي فيصبح التيار الراغب في التغيير كبيرا واسعا شاملا، يقدر على التغيير دون حاجة للصدام ودون حاجة للعنف". وقال رئيس "حمس" ان "رداءة النظام السياسي ستساعدنا، وافتضاح العمالة سيقوينا، واليقظة المتصاعدة للوطنيين الأحرار الصادقين في كل مكان في البلد هي وقودنا وسندنا، ستنتصر الجزائر وسيهزم الفساد وستهزم الرداءة وستهزم العمالة، نحن مواصلون طريقنا وليعذرنا المستعجلون".