يشهد بيت شبيبة القبائل حركة غير عادية مؤخرا تزامنا مع اقتراب موعد انتخاب رئيس جديد، وفتح رأس مال الكناري امام مساهمين جدد بدت ملامحها ومعطياتها تطفو عند المتتبعين للشأن الكروي بمنطقة القبائل، خاصة بعدما اعلن كل من مليك ازلاف عضومجلس الادارة سابقا، والمناجير الاسبق عبد الحميد صادمي، الترشح لرئاسة الفريق ليوم الاقتراع الخميس 7 سبتمبر القادم. والغريب في الامر ان المسير الحالي المؤقت ماليك ازلاف، قام بتغييرات جذرية للفريق عندما اعلن الاسبوع الفارط عن تعيين اللاعب السابق كريم دودان مناجيرا للشبيبة مع بداية الموسم الحالي، وهو من الغى المبارة الودية المزمع تنظيمها قبل عيد الاضحى مع اتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي ببولوغين، وهو ايضا من اجل صرف مستحقات اللاعبين مابعد 7 سبتمبر، محاولة لكسب الوقت فيما يحاول من جهتهما زواوي وماجن تهدئة الاوضاع خاصة بعدما تم الغاء مسيرة مصطفى معزوزي رفقة لجنة انصار الشبيبة المزمع تنظيمها اليوم الثلاثاء كي تسير انتخابات الخميس في هدوء من جهة اخرى اجلت امس المحكمة الابتدائية لمجلس قضاء تيزي وزو شكوى محند شريف حناشي الذي اتهم الجميع والفريق المسير بالسطو على الشبيبة وعدم شرعية الجمعية السابقة التي اقصته لموعد لاحق، وهي اشارة ايجابية للشبيبة من اجل تسوية وضعيتها القانونية لادارتها لدى الرابطة بعد انتخابات 7 سبتمبر المقبل. ح.سفيان