وكانت إنيس (33 عاماً)، على علاقة طيبة بشقيقتها الملكة، إذ كانت وصيفتها في زفافها على الأمير ويليم ألكسندر، ولي عهد هولندا آنذاك، عام 2002، كما أنها كانت ترعى شقيقتهما الصغرى البالغة من العمر 11 سنة. وقال بيان صادر عن القصر الملكي في هولندا، إن الملكة ماكسيما، أرجنتينية الأصل، «كانت صدمتها كبيرة في وفاة أختها وقد شعرت بقدر كبير من الأسى لما حدث». وألغت الملكة جميع ارتباطاتها، التي تضمنت جولة خارجية إلى استونيا ولاتفيا ولتوانيا للتوجه إلى الأرجنتين لحضور جنازة شقيقتها بصحبة العاهل الهولندي. وتوفي جورج زوريغويتا، والد الملكة ماكسيما، العام الماضي عن عمر يناهز 89 سنة. وكان الأب وزيراً للزراعة في عهد الديكتاتورية العسكرية في الأرجنتين، وهي المسألة التي أثارت جدلاً في الأوساط العامة والبرلمان الهولندي قبل زواج ولي العهد من ابنة الوزير الأرجنتيني السابق. وتبلغ ملكة هولندا من العمر 47 سنة، ولديها شقيقان هما مارتن وجوان علاوة على ثلاثة إخوة غير أشقاء. وقال متحدث باسم الحكومة الهولندية لتلفزيون «إن أو إس»، إن إنيس زوريغويتا كانت تعاني من اكتئاب، ما يرجح أن وفاتها جاءت نتيجة انتحار. وقالت تقارير، إن إنيس كانت منخرطة في العمل العام في الأرجنتين. ونشر مارتن، شقيق ملكة هولندا، فيديو لإنيس على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام وهي تعزف على القيثارة وتغني، ودوّن عبارات وصفها فيها بأنها شقيقته الصغرى «الجملية جداً والموهوبة». واعتلى ويليم ألكسندر، ملك هولندا، العرش بعد تنازل والدته الملكة بياتريس عام 2013.