قال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس الثلاثاء، إن الرئيس بوتفليقة عاد من سويسرا أحسن مما كان عليه، في إشارة إلى الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة، مجددا الدعوة إلى الاستمرارية (العهدة الخامسة). وتطرق ولد عباس عن المخاطر المحدقة بالجزائر و واجب الحفاظ عليها، معتبرا أن الغاية من الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا اليها بوتفليقة يوم 20 أوت 2018 هو الحفاظ على المكاسب التي تحققت منذ الاستقلال وحماية البلاد من كل الأخطار والحفاظ على استقرارها و أمنها وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية ومحاربة كافة أشكال الفساد والمخدرات ودعم مناعة الجزائر وقوتها "، محذرا في السياق ذاته من المخاطر التي تتعرض لها الجزائر و أبرزها العثور بشكل دوري وشبه يومي عن أسلحة بالجنوب وحجز أطنان من المخدرات. وفي سياق حديثه عن مبادرة الجبهة الشعبية التي أطلقها منذ أيام، كشف ولد عباس عن انضمام منظمتين كبيرتين انضمت إلى المشروع التاريخي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكان هذا بعد اللقاء التشاوري الذي جمعه بالأحزاب 16. وأشار الأمين العام للأفلان، إلى منظمة أبناء الشهداء برئاسة الطيب الهواري، وكذا منظمة أبناء المجاهدين برئاسة بلخافر صديق. و كشف وزير الصحة الأسبق، في سياق آخر، أن الوثيقة الخاصة بإنجازات رئيس الجمهورية منذ 20 سنة والتي شرع الحزب في إعدادها منذ مدة سيتم الكشف عنها هذا الأسبوع، لكن لم يكشف ولد عباس عن الطريقة التي سيتم بها إسدال الستار عنها. وأضاف المتحدث، أنه تم تحصيل أكثر من 1000 مليار صرفت منذ وصوله إلى سدة الحكم، موضحا أن تلك الأموال كانت نتيجة بناء المدارس والجامعات و الطرقات والسدود، وانتهز الفرصة للرد على المعارضة ومن اتهموا الرئيس وتساءلوا عن مصير 800 مليار دولار. وأكد أن العملية جاءت حفاظا على كل ما ، كما أنها تعد البنية التحتية لأبناء وأجيال الاستقلال، مفيدا أن الجزائر واقفة بسيادتها ونداء رئيس الجمهورية جاء في وقته. وأكد ولد عباس دعم الأفلان للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليس لمصالح شخصية وإنما لمصير الجزائر و وفاء لما قدمه طيلة 20 سنة.