قضت أمس الهيئة القضائية المتخصصة لمحكمة الجنايات بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق متهم في الثلاثينات من عمره لضلوعه في إزهاق روح شاب ألقى به من أعلى جو الق الصديقية بعد مناوشات كلامية . فبتاريخ 16 أفريل 2015 حسب ما دار في جلية الحكم تقدم أفراد من أسرة الضحية إلى مصالح الأمن الحضري بحي "قمبيطا" لإيداع شكوى مفادها اختفاء ابنهم في ظروف غامضة منذ 48 ساعة فباشر عناصر الشرطة تحريات معمقة في القضية إلى أن تم العثور على الضحية جثة هامدة في أسفل منطقة جوالق الصديقية . و حسب محضر عناصر الضبطية القضائية فقد تم نقل جثة الضحية وإخضاعها إلى التشريح الباطني فأثبتت نتائج التشريح الصادرة عن الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب أن سبب الوفاة ناجم عن تعرض الضحية إلى جرح وتهشم بالجمجمة سقوط من ارتفاع كبير . و بعد مجريات البحث و التحري الأمني تم الاستناد إلى خدمات المتعامل الهاتف النقال وترصد آخر مكالمة مع الضحية فتبين بأن آخر المكالمات تلقاها الضحية كانت من قبل المتهم الذي بقي في حالة فرار إلى أن تم توقيفه . في أول التحقيق أنكر المشتبه به معرفته بالضحية و تراجع بعد ذلك و أكد بأنه اتصل به هاتفيا باسم مستعار و سبق و أن وجد رقم هاتفه النقال مكتوب على جدار مرحاض عمومي ملمحا في ضمن أقواله أن الضحية شاذ جنسيا ثم أنكر قتله أو حتى الالتقاء به لكن التحقيق و أدلة الإثبات و شهادة الشهود كانت كافية لإدانته .