مثل أمام الهيئة القضائية لمحكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران كهل في الخمسينات من العمر لضلوعه في حادثة إزهاق روح جاره بحي اللوز حيث هشم رأسه بواسطة مطرقة و كسر رجليه بعربة مجرورة انتقاما على تدخل الضحية لتخليص ابن الجاني من قبضته حيث أدانته الهيئة القضائية بعقوبة 15سنة سجنا نافذا . ففي صائفة السنة المنصرمة أخطر عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية وهران من قبل الطاقم الطبي لمصلحة الاستعجالات الطبية التابعة لمستشفى وهران بوفاة كهل من حي اللوز تم نقله إلى المصلحة و هو في وضعية صحية متردية نتيجة إصابته بجروح عميقة على مستوى الجمجمة فسارع عناصر الأمن بفتح تحقيق جنائي في القضية بعد تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث لإخضاعها إلى التشريح الباطني حيث وقفت نتائج التقرير الطبي على أن سبب الوفاة ناجم عن تلقي الضحية لضربات عنيفة بواسطة آلة حادة انجر عنها كسر في الجمجمة وأنحاء من الجسم أودت بحياة الضحية ليتم تحديد هوية المتهم واقتياد إلى التحقيق كما تبين من خلال محاضر الضبطية القضائية المبنية على تصريحات المتهم والشهود أنه في يوم الواقعة بينما كان المتهم يضرب ابنه تدخل الضحية لفك الشجار الأمر الذي لم يعجب الجاني طالبا منه بعدم التدخل لأن الأمر لا يعنيه حسبه لتتطور المناوشات إلى شجار انتهى بمقتل الضحية بطريقة بشعة .