أزمة حقيقية تعصف بالأندية الرياضية بوهران وبالأخص المدارس الكروية، والممارسين الهواة المتضررين من وضعية بعض المنشأت الرياضية القديمة وغير الآمنة بسبب غياب الادارات و سوء التسيير وعليه عادت عدة أندية إلى الخلف.. وتراجعت لأسباب جوهرية من أبرزها غياب المنهجية الجيدة في التسيير الرياضي، وغياب مشاريع رياضية هادفة، مع انعدام التخطيط وعدم توفر الإدارة المثالية رغم الموارد المالية الضخمة التي افتقدت إلى التوجيه السليم فلم تستثمر في موازنات أندية وهران ما دفع بها إلى الضياع قبل نقطة النهاية إن لم نقل في مفترق الطرق. مدينة في حجم وهران عاصمة الغرب الجزائري التي يعتبرها البعض في مقدمة المدن التي تتوفر على بنية رياضية في المستوى، أهمها مشروع المركب الاولمبي بسيدي البشير.. هل تستفيد منها فرق الهواة والتي لها مؤهلات بمواصفات عالمية، فملعب كاستور اصبح في وضعية يرثى لها بسبب الإهمال الخطير الذي طاله من طرف المسؤولين،. ويتهم الممارسون و الجمعيات المسؤولين بإسناد المهام إلى جهات وإدارات غير مؤهلة و هي من بين الأسباب التي تقف وراء تراجع الرياضين بعدما تحولت هذه المنشأة الى وكر للمنحرفين المتعاطين لمختلف أنواع المخدرات ان ما تعاني منه هذه الأندية ناتج عن من سوء التدبير الإداري و التسيير الرياضي، حيث تتحمل الإدارات الرسمية مسؤولية عدم اهتمامها بهذه الفئة.