تأتي به الشمسُ أم يأتي ليجعلَها واستطرد الضوء في عينيه أمّلَها . قمّ للمعلّم واحْنِ القلبَ ورْدَتَه ما آمنَ العطرُ إلّا حين أرسلَها يا صدْره الماء نبضٌ من ترفّقِه أدْلَتْ به الرّاحُ غيثاً كيف أنزلَها . كيف العطاشُ وبنْتُ الصَّبْرِ مهجَتُه ومحنَةُ الحِبْرِ أنفاسٌ تعلّلَها له البدايةُ فضلٌ ليس منتهياً وينتهي النشءُ أيدي كانَ أوّلَها . يمشِي وتجري على الأنْداء جُملتُه من للنبوّة إلّا العلم مثّلَها؟ الوقتُ في عنُقِ الأحلامِ يسألُه مُذْ جاء في غَدِهِ أمساً ليكفلَها . خضْرَاءُ شهقتُه مِنْ أينَ يَجمعُها؟ أنْدَتْ به البِيْدُ أم أجْدى فخضّلَها؟ مُذْ آمَنَ السّعفُ سَاقاً جاء نخْلتَه ما قالتَ الأرضُ إلّا حين فعّلَها مرّت ثلاثون عمرا من توقِّدِه و تَصْعَدُ الشّمسُ طفلا حينَ أوّلَها