شرعت السلطات المحلية لولاية مستغانم منذ أشهر قليلة في التحضير لموسم الاصطياف لهذه السنة حتى يكون ناجحا من كل النواحي بضمان جميع المرافق و الخدمات لراحة المصطافين ، بالنظر للإقبال المكثف للسياح على شواطئها ، على امتداد الشريط الساحلي للولاية الذي يتربع على مساحة 80 كلم من شاطئ البحارة شرقا إلى سيدي منصور غربا ، مرورا بكل من عشعاشة و سيدي لخضر و الحجاج و بن عبد المالك رمضان و مزغران ، حيث في هذا الإطار تم عقد اجتماعات تحضيرية وتنظيمية برئاسة الوالي و بحضور رؤساء الدوائر و "الاميار" للبلديات الساحلية و المدراء و المصالح المعنية ، تمحورت حول تطبيق ورقة الطريق التي تتعلق أساسا بتهيئة الشواطئ والتفكير في فتح أخرى جديدة مع استغلال الحظائر و تنظيمها لفائدة البلديات ، ناهيك عن تفعيل المخيمات الصيفية قصد الاستفادة من مداخيلها إضافة إلى السياحة الغابية بكل من بلديات بن عبد المالك رمضان و عين النويصي و ستيدية ، مع الحرص على متابعة المطاعم و المقاهي تفاديا لانتقال الأمراض و التسممات واستغلال كل الفضاءات و الممتلكات التي تدعم الخزينة. وتشهد ولاية مستغانم كل سنة توافد ما يقارب 10 ملايين مصطاف يأتون من جميع أنحاء الوطن بالإضافة إلى الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. و علمنا أن استعدادا لهذا الموعد ، تقرر فتح 15 شاطئا جديدا بولاية مستغانم منهم وادي الرمان و الكاف الأصفر ببلدية سيدي لخضر ، هذه الأخيرة تراهن عليها مستغانم لنجاح موسم الاصطياف ، حيث شرعت هذه البلدية منذ مدة في وضع الترتيبات اللازمة لضمان راحة الوافدين من خلال انجاز العديد من المشاريع المتعلقة بتهيئة الشواطئ و إعادة الاعتبار للمناطق الساحلية الموجودة بها من خلال تعبيد المسالك و تلبيس الأرصفة و توسيع شبكة الإنارة العمومية على طول الشريط الساحلي للبلدية و توفير وسائل النقل من و إلى الشواطئ، حيث يفضل المصطافون التوجه إلى شاطئي عين ابراهيم و الميناء الصغير .