بدأت الجمعيات الخيرية بوهران حملاتها التضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي تحسبا لشهر رمضان المبارك الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام، حيث شهد الفضاء الأزرق نشاطا كبيرا من قبل الشباب المتطوعين فيما يخص عمليات التحسيس وجمع التبرعات للعائلات المعوزة والفقيرة إذ يلتقي هؤلاء على شكل مجموعات خيرية ويوزعون المهام فيما بينهم لتعزيز العمل الإنساني، كإحصاء العائلات المعوزة والإتصال بذوي البر والإحسان وفاعلي الخير الذين يبدون في كل مرة استعداداهم للتضامن، إلى جاب وضع مخطط من أجل ايصال التبرعات إلى المنازل قبل حلول شهر رمضان، ويتعلق الأمر بالمواد الغذائية التي حصلت عليها الجمعيات. ومن بين المجموعات التضامنية التطوعية التي تعمل بقوة في الفترة الأخيرة «الشباب المثقف» الخيرية التي وجدت ضالتها في الفايس بوك للإعلان عن جمع التبرعات ومساعدة المحتاجين بوهران، فالجمعية التي تحتفل بالذكرى الرابعة لتأسيسها اختارت درب التطوع والعمل الخيري وحملت على عاتقها مسؤولية التكفل بالعائلات الفقيرة خصوصا تلك التي لا تحبذ الظهور والخروج للشارع من أجل المطالبة بقفة رمضان، والوقوف ضمن طوابير طويلة، وهو ما جهل هؤلاء الشباب يبحثون عنها ويتنقلون إليها لإيصال المعونات ، إلى جانب ذلك فإن الجمعية جندت فريقا لوضع سلل على مستوى المحلات التجارية والأسواق بهدف نشر ثقافة التبرع، علما أن عمل هذه الأخيرة لا يقتصر فقط على التحضير لرمضان المبارك بل لكل المواسم الدينية، مع تنظيم خرجات للمستشفيات لزيارة المرضى و دعمهم معنويا، و أيضا القيام بأعمال تطوعية كتنظيف أحياء وهران . ومن جهتها فإن جمعية سنابل الرحمة بولاية وهران جندت هي الأخرى شبابها من أجل العمل الخيري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بغية جمع التبرّعات من مواد غذائية ومبالغ مالية، ومن ثمّ توزيعها بعد التحقق من وضعية العائلات المعوزة .