- سريع غليزان راح ضحية سوء البرمجة ولا يستحق السقوط أكد صديق بوهدة حارس مولودية سعيدة ان فريقي غليزان وإتحاد بلعباس أمتعا المناصر الجزائري بأداء راق في القسم الوطني الأول المحترف لهذا الموسم، معتبرًا ان سقوط "الرابيد" إلى الرابطة الثانية المحترفة "مجحف في حق هذا النادي" الذي يملك في صفوفه ألمع العناصر التي تلعب كرة حديثة. وأضاف بوهدة أن السريع كان ضحية البرمجة والرزنامة التي لم تكن منتظمة. كما تطرق بوهدة إلى خبر تلقيه لعرض من لازمو ويومياته الرمضانية وذلك على هامش الدورة الرمضانية التي تنظمها لجنة حي الوئام تحت شعار "ناس الخير" بخميستي. - ما تعليقك على نهاية البطولة الجزائرية وسقوط سريع غليزان إلى القسم الثاني ؟ صراحة انا جد متأسف لما تعرض له هذا الفريق الذي امتع الجمهور الجزائري بكرة قدم حديثة هذا الموسم رفقة اتحاد بلعباس، وكلاهما يستحقان الثناء بفضل كوكبة من اللاعبين الشبان رفقة خبرة بعض زملائهم الذين أبانوا عن إمكانيات كبيرة، ولكن عندما ترى سقوط السريع ينتابك الأسى لأن أسود المينا قدموا درسًا للجميع في التضحية والقسم الوطني الثاني ليست المكانة الحقيقية لرفقاء بن عيادة، واتمنى أن يعود الرابيد بسرعة إلى قسم الأضواء. - الكثير اعتبر سقوط الرابيد "الحقرة" فما تعليقك على ذلك ؟ أظن ان الرابيد كان ضحية الفوضى التي شهدتها البرمجة على مستوى رزنامة البطولة الجزائرية، حيث من غير المعقول ان ترى فريقًا يركن إلى راحة لمدة تتجاوز الشهرين ثم يستأنف المنافسة بصفة عادية، وهو ما أثر بشكل سلبي على اللاعبين الذين عجزوا عن مواكبة الريتم، وكان هناك احتمال سقوط فرق أخرى إلا اننا لا نزال نصدق بالعريق وما شابه ذلك، ففي اوروبا تم إسقاط فريق جوفنتوس إلى أدنى الأقسام والأمر لم يتم تهويله، يتوجب على الفرق اتباع سياسة العمل حتى تضمن تواجدها ضمن الكبار. - ما صحة الأخبار المتداولة حول تلقيك عرضا من جمعية وهران ؟ لا وجود لأي اتصال رسمي لحد الآن، فكلها شائعات لا أحد عرض علي فكرة تقمص ألوان لازمو، هذا الفريق الذي يبقى بيتي الثاني ، فرغم خروجي منه في السابق من الباب الضيق إلا أنني لا أعارض فكرة تقمص ألوانه مستقبلاً ، حاليًا انا مرتبط مع فريق مولودية سعيدة وقد أواصل تقمص ألوانها الموسم المقبل. - في الأخير كيف هي رمضانيات بوهدة وما هي الأكلة التي فضلها ؟ هذا الموسم أعتبره استثنائيا لأننا نقضي رمضان مع عائلاتنا عكس ما كان عليه الحال في السابق أين كنا نقضي يومياته تحت رحمة التربصات والتحضيرات المسبقة للموسم، وعن يومياتي فأنا أحبذ كثيرًا ممارسة الرياضة بعد تلبية حاجيات عائلتي، وكذا قضاء واجباتي الدينية، أما فيما يخص ما أشتهي من مأكولات فاعلم ان بوهدة لا يفضل أي طبق معين المهم أن يقبل صيامنا في هذا الشهر الكريم.