أحصت المديرية الولائية للتكوين المهني والتمهين في دورة فبراير المنصرمة أكثر من 50 متربصا بمركز التكوين ببئر الجير في اختصاص رسكلة النفايات التي تم إدراجها لأول مرة في البرنامج الخاص بالتكوينات بسبب أهمية هذا المجال في الاستثمار خارج المحروقات و إثراء خزينة الدولة وحسب المدير الولائي للتكوين المهني فإن هذا الاختصاص لقي إقبالا كبيرا من قبل الشباب الراغب في اقتحام عالم الشغل من بابه الواسع وهذا أمام الآليات الجديدة التي تبنتها الدولة لمرافقة متربصي هذا الاختصاص ،منها تدعيم أجهزة التشغيل لطالبي مشاريع الخاصة بخلق مؤسسات صغيرة في مجال رسكلة النفايات مشيرا أن اتفاقية التي أبرمت مع مديرية تسيير مراكز النفايات ستعطي دفعا قويا لهذا الاختصاص وهذا من أجل المحافظة على البيئة والمحيط في ظل انتشار الكبير للنفايات والقاذورات التي لازالت تصنع ديكور المدينة وحسب مديرة تسيير مراكز ردم النفايات فإن مصالحها بمختلف مراكز الردم المتواجدة بالولاية قد سخر ت جميع الوسائل المادية والبشرية لاستقبال الدفعة الأولى من المتربصين في اختصاص رسكلة النفايات وهذا للاطلاع عن كتب على مجريات عملية الفرز وهذا في اطار الاتفاقية التي أبرمت مع المديرية الولائية للتكوين المهني التي تأتي أيضا موازاة مع تدشين مركز رسكلة النفايات بحاسي بونيف في شهر أفريل المقبل الذي يتسع لحوالى 100 طن يوميا هذا الأخير يعد ثاني مركز بعد مركز ردم النفايات الذي تم تدشينه بحاسي بونيف في سنة 2015 والذي يستقبل 5 أطنان يوميا .