لا جديد يذكر في بيت شباب فوز فرندة رغم أن بقية فرق بطولة رابطة ما بين الجهات بدأت تحضر للموسم المقبل، من خلال التعاقد مع المدربين أو التفاوض مع لاعبين جدد وتجديد عقود لاعبيهم وحل المشاكل المطروحة وما أكثرها في بيت الشباب والتي بقيت على حالها رغم أن النادي تمكن من ضمان البقاء. ويبقى كل شيء متوقفا ومعطلا في فوز فرندة خاصة داخل الإدارة التي تسيّر الفريق في الوقت الحالي، وهذا إلى غاية أجل غير مسمى وغير معلوم، فلا يوجد أي جديد يمكن ذكره في هذا المقام سوى السكون والهدوء التام الذي قد يجعل سيناريو المواسم الماضية يتكرر ويعود فريق فرندة إلى نقطة الصفر حيث يبحث عمن يساعده على جلب اللاعبين الجدد وإقناع الركائز بتجديد عقودها. فلحد كتابة هذه الأسطر، فإن الانتدابات في شباب فوز فرندة تبقى مجمدة إلى حين، إذ لم تتحرك الإدارة الحالية ، بقيادة شعيب محمد الذي تم انتخابه وتجديد الثقة في المكتب الحالي في غياب مترشحين يقودون الفريق هذا الموسم ، للتفاوض مع بعض اللاعبين الجدد وإقناعهم بحمل ألوان الفوز كما تقوم به فرق أخرى من رابطة ما بين الجهات، إلا أن النادي يبقى يتخبط في المشاكل التي لا تريد أن تنتهي على غرار كل موسم عندما يدفع الأنصار الضريبة غاليا. ولم تقتصر الأمور على عدم انتداب اللاعبين الجدد من خلال الدخول في مفاوضات مع عناصر جديدة بإمكانها تقديم الدعم اللازم للشباب، بل تعدى ذلك إلى الركائز الأساسية للفريق، فاللاعبون الممتازون داخل التشكيلة الحالية ورغم قلتهم إلا أن جلهم رحل عن الفريق امثال الحارس مرسلي الذي امضى في فريق اولمبي المدية وحاج عبد اللطيف الذي امضى في شباب فروحة وغيرهما من الأسماء التي حملت ألوان فريق شباب فوز فرندة في الموسم الماضي .