ما بين 21 إلى غاية 25 أوت تاريخ الطبعة لكن ننتظر التأكيد من الوصاية قامت محافظة مهرجان الأغنية الوهرانية بفضاء الباهية بمديرية الثقافة لولاية وهران عملية الانتقاء للأصوات الهاوية المزمع مشاركتها بمهرجان الموسيقى و الأغنية الوهرانية في طبعته العاشرة 2017 رفقة الفنانين المحترفين، كان مرور المتسابقين على لجنة الانتقاء المكونة من خيرة فناني وهران كالموسيقار عبد الله بن أحمد والفنان الكبير باي بكاي والمطرب بوزيد الحاج والكاتب طموح عبد الله . ولمعرفة التحضيرات الجارية قبل انطلاق التظاهرة التي حدد موعدها ما بين 21 إلى غاية 25 أوت لكن لم يتم التأكيد على التاريخ لحد كتابة هذه الأسطر من قبل الوزارة الوصاية. التقت الجمهورية مع خليدة بن بالي محافظة المهرجان فكان لنا معها هذا حوار. + تنصيبكم على رأس محافظة المهرجان كان من مدة قصيرة ، هل من تفاصيل أكثر ؟ تنصيبي كمحافظة للمهرجان ،جاء بمرسوم وزاري من قبل السيد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي أشكره على هذه الثقة التي وضعها في شخصي، وهذا بعد مسار طويل ،بحكم أني ابنة المهرجان من حيث الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها ، فلقد رافقت التظاهرة منذ الطبعة الأولي سنة 2007، واهتممت بأمور البرمجة والتنظيم وتعاملت مع الأسرة الفنية، بحكم وظيفتي كرئيسة مصلحة النشاطات الثقافية بالمديرية وإن شاء الله أكون عند حسن الظن للطرفين . + أين وصلت تحضيرات الطبعة العاشرة للأغنية الوهرانية ؟ الطبعة العاشرة مرفوعة لروح عميدة الأغنية الوهرانية بلاوي الهواري ، وكل الأسماء التي غادرتنا هذه السنة ومنهم الفنان أحمد السعيدي ،بلحضري بلحضري ، طيبي الطيب، صنهاجي قنديل وهواري عوينات . +قمتم منذ أيام بكاستينغ لاختيار المتنافسين الذين سيخوضون سباق المنافسة في المهرجان فماذا أسفرت النتيجة ؟ كانت المسابقة مفتوحة للشباب الهاوي الذي تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 35 سنة، وعملية الانتقاء جاءت بتدقيق في أداء جميع المتنافسين التي أعطيت لهم الفرصة الكافية أمام اللجنة والشروحات بغية انتقاء أفضل الأصوات الغنائية الشابة العازمة على كسب ود الجمهور الوهراني بأداء راقي يحجز لها مكانا في قلوب محبي الأغنية الوهرانية الملتزمة، كما كان المتأهلون ال 6 من بين 15 متسابقا، أمام فرصة الفوز بجوائز المهرجان التي حتما ستصنع فنانين جدد يحترمون فنهم وجمهورهم، ومبارك للفائزين في المسابقة التصفية وهم خثير كسايري ،أشرف ديدي ،فيصل بختي ،حمزي عبد الله ،عثمان بودية ،سامي شيخي. كل هذه الأصوات المتأهلة من ولايات الغرب الجزائري ، وهي طاقات شابة استحقت الترشح عن جدارة لما تملكه من موهبة لا غبار عليها ، قادرة على العطاء أكثر من خلال التأطير الذي سيخصص ، حيث تعتزم محافظة المهرجان التكفل بميزانية هذه الأعمال الفنية ،ووضع المتأهلين في إطار احترافي من خلال كتاب كلمات معروفين وملحنين محترفين يرافقونهم لأداء أولى أغانيهم الخاصة في الطابع الوهراني، يتدربون عليها قبل انطلاق المهرجان . + ماذا عن لجنة التحكيم ؟ تتكون لجنة التحكيم من الرئيس عبد الله طموح ، باي بكاي بصفته رئيس جوق المهرجان، بوزيد الحاج ، غربال عبد الله ، غربال عبد الله ، لكن الجديد في هذه الطبعة، ستكون لجنة التحكيم حاضرة على الخشبة والملاحظات تكون مباشرة و هذا حتى يتعرف المتسابق عن سبب اخفاقه او نجاحه هذا من أجل تكوين جيل يحب الأغنية الوهرانية و يحافظ عليها . + ما هو مبلغ ميزانية المرصود للمهرجان ؟ لحد الآن لم تحدد الميزانية، لكن جاءت تعليمة تقول عليكم بترشيد في النفقات و هذا ما يؤكد عليه الوزير الأول في كل مراسلاته للقطاعات الحيوية ونحن إن شاء الله لن نبخل عن الفنانين لكن بالمقابل نطلب منهم المساعدة ، فالفن ليس تجارة لكنه رسالة، وفي أنا أقول "هما ما يتشرطوش و احنا ما نفرطوش ". كما أننا موعد التظاهرة لم يتم التأكيد عليه من قبل الوزارة الوصية بالرغم من تحديدنا للتاريخ والذي يدخل في إطار موسم الاصطياف . + ماذا تحمل سهرات المهرجان من وجوه فنية ؟ ستحمل السهرة الأولي تكريم خاص لعميد الأغنية الوهراني بلاوي هواري من خلال تقديم مقطوعات موسيقية وأغانيه المعروفة التي قدمها خلال مساره الفني أو من خلال الطبعات الماضية التي شارك فيها، بالإضافة إلى ذلك سينظم معرضا خاصا لكل الفنانين المكرمين في هذه الطبعة مع تقديم نبذة عن مسارهم الفني. وسيشارك كل من بارودي بن خدة، معطي الحاج، شريقي عبد القادر، عبد القادر خالدي، حورية بابا، سامية بن نبي ، هبري سلطان، فرقتين واحدة للبدوي والأخرى للفقيرات، إلى جانب مشاركة كل الفائزين في الطبعات الماضية والذين سيقدمون أغاني جديدة لكن سيشاركون كمحترفين وكل فنان بقدم أغنيتين واحدة جديدة و الأخرى من التراث الوهراني لمطربين آخرين أمثال بن زرقة ، أحمد صابر و غيره، وفي السهرة الختامية سنعلن عن النتائج والفائزين . + ما هي البصمة التي تريدين إضافتهم لهذه الطبعة التي تحتفي بعامها العاشر ؟ أريد أن يشارك كل الفنانين في هذا المهرجان و أعودهم على تقديم الجديد في المجال الوهراني وأن ينطلق المتسابقين مع الأعمال الجديد، حتى يتم ترقية الأغنية الوهرانية و أتمني أن نجمع رؤساء الجوق في هذه الطبعة وهم باي بكاي ، غربال عبد الله و قويدر بركان و فأنا أريد التوحد للأسرة الفنية و كل واحد في المكان الذي نحتاج لإبداعه الفني ، وأتمني في الأخير النجاح للأغنية الوهرانية التي نتمنى من خلال المهرجان صنع جيل يحافظ عليها .