- مسلك نهج «جبهة البحر» الوحيد المناسب لمثل هذه المنافسات تحت إشارف الإتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة لوهران، احتضنت الباهية صباح أمس الجمعة، الطبعة الثانية للجائزة الكبرى الوطنية لسباق السيارات في فروعها الستة، بعد الأولى التي أقيمت شهر أكتوبر من العام المنصرم 2016، أين كان عشاق المحركات على موعد مع هذا الحدث الرياضي الذي عرف حضورا معتبرامن الجمهور الوهراني، وذلك بمشاركة 44 متسابقا مثلوا كل من رابطة البليدة والعاصمة و البويرة في غياب ممثلين عن عاصمة الغرب الجزائري. المتسابقون قطعوا ما يقارب 14 كيلومتر على ست مراحل ولكل مرحلة صنف من المحركات في مضمار سهل بواجهة البحر لوهران، في مشاركة قياسية وتمثيل أكبر مقارنة بالطبعة الأولى التي إقتصرت على 25 ناديًا فقط، وهو ما جعل التنافس يطبع السباق بين المتنافسين الذين وزعوا على ست مجموعات، الأولى خصصت لأصحاب المركبات العادية أين رجع فيها التتويج للسائق بطاش رضوان لفريق «بوينن» من رابطة العاصمة، فيما حل عقون حسان في المركز الثاني من رابطة البويرة، أمام المركز الثالث فقد ناله السائق حمدي سفيان من نادي الدويرة للمحركات. أهم مرحلة والتي إنتظرها الجمهور كانت لسباق السيارات الفاخرة، من لمبورغيني إلى دوتش وغيرها من ا لمركبات ذات المحركات القوية، وقدر رجع فيها الفوز إلى السائق راوي حمزة الذي قطع 14 كيلومتر في زمن تقديره 7 دقائق و 22 ثانية، فيما حل زميله بالفريق قاسم لعوان من النادي العاصمي للمحركات الميكانيكية في المركز الثاني بعدما قطع المسافة في زمن تقديره 7د45 ث، أما المركز الثالث فقد رجع للسائق جاعب مجيد من رابطة البليدة الذي أحصى زمن تقديره 7د 50ث. هذا وقد شهد الحدث الرياضي إستعراض لأقدم المركات في عالم السيارات ذات ثلاثة وأربعة أحصنة وسط تجاوب كبير من عشاق سباق السيارات الذين أخذوا عدة صور تذكارية مع هذه المركبات التي إقتصرت فيها المشاركة على ثلاثة متسابقين ويتعلق الأمر بعواد لومي وبومدين سفيان من رابطة العاصمة بالإضافة إلى لكحل قاسم من رابطة البليدة. هذا وستكون وهران على موعد مع الجائزة الدولية الكبرى لرالي الصحاري شهر ديسمبر المقبل بمشاركة ست دول، أين ستحظى عاصمة الغرب الجزائري بشرف إحتضان إنطلاقة السباق الذي ينتهي بتاغيت خط الوصول التابعة إقليميا لولاية بشار ويبقى اختيار مسلك واجهة البحر هو المناسب حسب المنظمين لهذه الرياضة ولسباق الدراجات العادية والنارية ....بقيت الاشارة أن هذه الطبعة شهدت اقبالا كبيرا من مختلف الفئات وسادها تنظيم جيد حيث لم تشهد المنافسات أي حادث مرور مقارنة مع السنة الماضية أين اصطدمت مركبة بحائط عندما أراد سائق تفادي عجوز في الطريق