- منتوج العام الماضي لم يتجاوز 100 قنطار بمعدل 3 كلغ في الخلية لم يجن مربو النحل من العسل بولاية سيدي بلعباس في هذا الموسم سوى كمية ضئيلة مقارنة بالعام المنصرم تزيد عن 100 قنطار بقليل و بمردود ضعيف لايتجاوز3 كلغ في الخلية الواحدة في أحسن الأحوال رغم أن المعدل العادي لانتاج الخلية الواحدة هو 9 كلغ ومرد ذلك الى عدة عوامل في مقدمتها النقص اللافت المسجل في النباتات التي تتغدى منها أسراب النحل بسبب عدم نزول الغيث في شهري مارس وأفريل وهي الفترة التي ينمو فيها النبات الذي يوفر للنحل الرحيق وحبوب الطلع ثم هناك الأمراض التي فتكت بالنحل كداء (فارواز) علاوة على السرقات التي طالت الخلايا في بعض مناطق الولاية. كما حصل على سبيل المثال في محيط سد صارنو أين اختفت 35 خلية وبسيدي خالد نهب اللصوص 15 خلية الشيء الذي أدى بالنحال لأن يتكبد خسائر هامة . هذه العوامل كلها دفعت بعدد من النحالين الى نقل خلاياهم باتجاه الجنوب كبشار والنعامة والبيض لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حيث هناك مراعي تنتشر بها نباتات السدرة واللبينة . قدور كشار نائب رئيس جمعية مربي النحل « موكسي» الذي أمدنا بهذه المعطيات أوضح أن هيئته قررت في الاجتماع المنظم أول أمس بمقر الغرفة الفلاحية تنظيم المعرض المحلي السنوي في الفترة الممتدة من 28 أكتوبر الجاري الى 11 نوفمبر بالساحة العمومية المحاذية لمجسم القبة السماوية بوسط المدينة وهي فرصة مواتية ستتيح لمربي النحل المحليين عرض منتوجهم الى جانب عارضين سيأتون من الولايات المجاورة خاصة وأن مشكل التسويق لايزال مطروحا بحدة وهاجسه مافتئ يِؤرق النحالين في سيدي بلعباس بل وفي كل ربوع الوطن ما يستوجب بالضرورة انشاء تعاونية وطنية تتكفل بتسويق المنتجات . للإشارة فان الأرقام تشير الى وجود نحو 500 نحال مسجل على مستوى الغرفة الفلاحية بيد أن ثمة منهم 120 فقط منخرطون في جمعية مربي النحل «موكسي» بينهم عدد لابأس به تخرج من مراكز التكوين المهني لكل من مولاي سليسن وبلعربي وتنيرة في اختصاص تربية النحل يتمتع بإرادة قوية في اتقان و تطوير الشعبة يتجلى ذلك من خلال ا هتمامه المتواصل بالتكوين الميداني وتقبل النصائح والارشادات والعمل بها.