خسر فريق اتحاد بلعباس مباراته الاخيرة من عمر مرحلة الذهاب أمام مولودية الجزائر بملعب عمر حمادي بالعاصمة بنتيجة ثقيلة حيث استطاع الفريق الخصم أن يزور شباك الحارس طوال 03 مرات بينما قلص المهاجم بوقلمونة النتيجة في الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء. و قد عرفت المباراة عدة تغيرات تقنية من جانب المدرب شريف الوزاني الذي أحدث ثورة في التشكيلة بإبقاء كل من ثابتي ، سيدهم و لعمالي في كرسي الاحتياط خوفا من تلقيهم الانذارات و لكنه أقحمهم مع بداية الشوط الثاني مما أدى به إلى خسارة صانع الالعاب ثابتي الذي تلقى البطاقة الصفراء الرابعة و سيغيب رسميا عن مباراة الدور اللثمن نهائي من السيدة كأس الجمهورية أمام اتحاد الجزائر و قد تأثر الطاقم الاداري بقيادة الرئيس الهناني عبد الغاني كثيرا بعد هذه الخسارة التي لم تكن متوقعة خاصة و أن رفقاء القائد بشيري كانوا يودون العودة بنتيجة إيجابية من ملعب بولوغين لكن ما قام به التقني شريف الوزاني كان مغاير تماما لتوقعات حتى «العقارب» الذين تابعوا المباراة و أبدوا استيائهم على النهج التكتيكي و الخيارات التي اعتمد عليها التقني طيلة التسعين دقيقة . استغرب أنصار إتحاد بلعباس تصرف المكلفين بتنظيم مباراة اتحاد بلعباس و مستضيفه مولودية الجزائر إضافةإلى غياب حسن معاملة «العقارب» قبل الدخول إلى الملعب حيث كان سعر التذكرة 500 دج و ضرورة حمل كل مناصر لتذكرته و بطاقة التعريف الوطنية بينما كان التعامل مع انصار المولودية سهل و لم تفرض عليهم نفس الاجراءات بالرغم منم أنهم هم من تسببوا في اعاقة مناصر باستعمالهم الالعاب النارية التي تواجدت بقوة فوق مدرجات ملعب عمر حمادي مما يؤكد عدم تفتيش هؤلاء الانصار بنفس القدر الذي قاموا به مع «العقارب». الشناوة قاموا بتكسير حافلة الانصار رغم تغنيهم بأنهم يمثلون أكبر قاعدة شعبية في الجزائر و أنهم مناصرين لعميد الكرة الجزائرية إلا أنه يقومون بتصرفات غير رياضية و يتعاملون مع المنافسين بطريقة تفتقد إلى الروح الرياضية حيث قاموا بتكسير حافلة من بين الحافلات التي تنقلت الى العاصمة و هو التصرف الذي أثر سلبا على العلاقة بين أنصار المكرة و الشناوة . الحارس طوال يتحمل مسؤولية حمل كل من تابع مباراة إتحاد بلعباس و مولودية الجزائر على ملعب عمر حمادي الحارس طوال مسؤولية الهدفين الاولين المسجلين في مرماه خاصة الهدف الثاني لنقاش الذي وجد هدية من الحارس الذي لم يحسن التعامل مع رأسية عزي و اعتبر الانصار الذين تنقلوا إلى ملعب بولوعين بضرورة وضع ادارة الفريق جلب حارس مرمى من أولوياتها حتى تستطيع التعامل مع مرحلة العودة بذكاء . دخول ثابتي لم يكن له معنى رأى بعض التقنيين أنما قام به المدرب شريف الوزاني لا يغتفر حيث أبقى على صانع ألعاب اتحاد بلعباس في كرسي الاحتياط من أجل عدم تلقيه الانذار الرابع الذي يحرمه من لعب مباراة السيدة كأس الجمهورية امام اتحاد الجزائر لكن تفاجئ الجميع بما قام به التقني الوهراني عندما أقحم اللاعب مع بداية الشوط الثاني و الفريق كان منهزم بثنائية نظيفة مما زاد من الضغط على اللاعب الذي تحصل على انذار و سيغيب رسمي عن مباراة الكأس .من جهة أخرى كان لاعب المكرة ثابتي أناني في تدخله على لاعب المولودية العاصمية قاسم في اللقطة التي تلقى فيها الانذار و هذا بعد اعتدائه على اللاعب أمام مرأى الحكم عبيد شارف الذي لم يتوانى في منحه البطاقة الصفراء و لحسن حظه لم تكن الحمراء المباشرة و اعتبر تصرفه بالطائش الذي يفتقر إلى روح المسؤولية خاصة و أن المدرب كان يريد الحفاظ عليه حتى يشارك في مباراة الكأس أمام اتحاد الجزائر . مباراة الكأس امام سوسطارة هذا الثلاثاء حددت الرابطة الوطنية لكرة القدم و لجنة تنظيم السيدة كأس الجمهورية مواعيد اجراء مباريات الدور الثمن نهائي مع الملاعب حيث سيخوض إتحاد بلعباس لقاؤه في مواجهة اتحاد الجزائر يوم الثلاثاء المقبل بداية من الساعة الخامسة مساءا على ملعب 24 فبراير 56 و هذا بعد أقل من أسبوع عن نهاية مرحلة الذهاب و لقاء المولودية العاصمية بملعب بولوغين . الآمال خسروا بثلاثية نظيفة أيضا تلقى فريق الرديف لأقل من 21 سنة خسارة بثلاثية نظيفة في المباراة التي سبقت لقاء الاكابر و بهذا يعود أشبال المدربين عباس لعوج و براهمي سمير فارغي اليدين من تنقلهم الى العاصمة . شريف الوزاني « لاعبو المولودية كانوا أكثر ارادة منا » كشف مدرب إتحاد بلعباس سي الطاهر شريف الوزاني أن فوز المولودية العاصمية كان مستحق نظرا لقوة و ارادة لاعبيه باختتام مرحلة الذهاب بفوز و نيل لقب البطل الشتوي كما أعاب على الدخول الغير موفق لأشباله في المباراة الذي جعلهم يتلقون هدفين في الشوط الأول و أكد قائلا» لقد لعبنا مباراة العميد من أجل تحقيق نتيجة ايجابية وز لكن دخول اللاعبين في الشوط الاول كان غير موفق و تلقينا هدفين من منافس كان أكثر قوة و ارادة منا لكن في المرحلة الثانية حاولنا الرجوع في النتيجة بإحداث تغيرات لكن لم نوفق في النتيجة و هذه هي كرة القدم فيها الرابح و فيها الخاسر ».