استحدثت جمعية أمل في الحياة لمرضى السرطان بسيدي بلعباس مرقد خاص لاستقبال المرضى المنخرطين بالجمعية لضمان الإيواء بالأخص الوافدين من مختلف الولايات،خاصة وأن الجمعية تستقبل مرضى من مختلف أنحاء الوطن نظرا لصيتها الذي ذاع منذ تأسيسها سنة 2003 ويضم هذا الهيكل والذي فتح أبوابه منتصف شهر نوفمبر الماضي حسب رئيسة الجمعية السيدة "بيدري مختارية" 12 سريرا والمشروع جاء بهدف التكفل الجيد بالمرضى خاصة القادمين من خارج الولاية الذين باتوا يلقون صعوبات في الإيواء خاصة فئة النساء اللائي أصبحن يبيتون في المراقد نظرا لثمنها المنخفض مقارنة بالفنادق.لذلك فكرت الجمعية في تحسين ظروف هذه الفئة التي تقصد سيدي بلعباس من أجل العلاج خاصة بعد فتح المستشفى الجهوي لأمراض السرطان الذي يقصده المرضى من كل مكان من أجل التشخيص والعلاج ومن ذلك العلاج الكيميائي الذي يسبب آثار جانبية لا يقوى بعدها المريض على الحركة لذلك فكرت جمعية أمل في الحياة في هذه الفئة بالخصوص بحيث لا يمكن للمريض العودة إلى ولايته بعد إتمام العلاج نظرا لحالته الصعبة بعد العلاج الكيميائي فيجد أين يقضي الليلة و تفتح الجمعية أبوابها لهؤلاء المرضى وتوفر لهم الإيواء والمأكل والمشرب بمالها الخاص، وهو ما أثنى عليه كثيرا المرضى اللذين ثمنوا هذه المبادرة الفريدة. وكان في وقت سابق قد تم تخصيص أرضية لانجاز مشروع مماثل يتعلق بإنجاز نزل لاستقبال المرضى وعائلاتهم وقد أبدى المحسنون استعدادهم لانجازه إلا أنه تم إدراجه مع مشروع مستشفى أمراض السرطان باعتبار أن الأرضية تقع قرب المستشفى ،وهو ما أثار حفيظة الجمعية التي طالبت من السلطات المحلية تعويض هذه الأرضية بأخرى من أجل تجسيد المشروع الذي سيساهم بشكل كبير حسب السيدة بيدري بتخفيف المعاناة عن المرضى .