وحسب ما تم تداوله وسائل الإعلام ووسائط العالم الافتراضي فإن مخترع هذه اللعبة روسي الأصل يسمى ''فيليب بوديكين'' يبلغ من العمر 21 عاماً. وقد اعترف'' بوديكين'' بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقال أنه حاول من خلال هذه اللعبة '' تنظيف المجتمع من النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذيه لاحقاً " وأضاف أن "جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت " . و تعتبر لعبة الحوت الأزرق لعبة انتحارية تعتمد على غسل دماغ المراهقين الضعفاء لمدة تصل إلى 50 يوما، وأمرهم بعمل مهمات معينة مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاذ قواهم في النهاية، يتم أمرهم بالانتحار. وكان فيليب على دراية كاملة بما يجب عمله للحصول على النتيجة التي يريدها، فقد بدأ في عام 2013، ومنذ ذلك الوقت وهو يحسن من خططه ويصحح أخطاءه، وقام هو ومساعدوه في البداية باستدراج الأطفال إلى مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام بعض الفيديوهات المخيفة. حيث كانت مهمتهم جذب أكبر عدد ممكن من الأطفال، واكتشاف الأكثر قابلية للتلاعب النفسي، وتم إعطاؤهم مهام مثل قطع عروقهم، والوقوف على حافة مباني عالية، أو قتل حيوان ونشر الفيديو أو الصور لإثبات ذلك، ولحسن الحظ فقد غادر معظم الأطفال في تلك المرحلة، أما المجموعة التي بقيت، أطاعوا كل الأوامر، ومنهم من وصل إلى الانتحار".