صحيح أن جمعية وهران حققت الأهم في مباراة أول أمس عندما فازت على اتحاد بلعباس بملعب الشهيد زبانة لكن المردود الذي قدمه أشبال المدرب مجاهد لا يدعو للإرتياح والإطمئنان، حيث لم يقدم رفقاء ميباركي الكثير في هذه المباراة وكادوا أن يتلقوا هدفا مبكرا مع بداية المباراة إثر كرة اللاعب كاب، وظهر وسط ميدان الجمعية بوجه شاحب، حيث ترك اللاعب السابق بن طالب فراغا واضحا في خط الوسط، وهو اللاعب الذي سرحته الإدارة خلال الميركاتو الشتوي إلى وفاق سطيف. ❊تساؤلات حول عدم مشاركة سيراط وفتح عدم اقحام الظهير الأيسر سيراط في هذه المباراة المجال لعدة تساؤلات بالنظر إلى جاهزية اللاعب خاصة وأن اللاعب الذي عرّضه كان حميدي سمير الذي ليس في لياقة بدنية أحسن من سيراط، وقد وجد المنافس بعض السهولة في تجاوزه. ❊إتحاد بلعباس أحسن تنظيما على الميدان وظهر الزّوار في داربي أول أمس أحسن انتشارا وتنظيما فوق أرضية الميدان، وهو ما صعب على أصحاب الأرض الوصول إلى شباك مويات لولا ضربة الجزاء التي نفذها شعيب بنجاح خلال الشوط الثاني. ❊واسطي رجل اللقاء وكان المدافع زوبير واسطي أحسن عنصر في صفوف الجمعية بفضل تدخلاته الموقفة وصدّه لعدة هجمات خطيرة لإتحاد بلعباس. من جهة أخرى شكلت مشاركة اللاعب السابق للمولودية مفاجأة بالنظر إلى غيابه عن أغلب الحصص التدريبية التي سبقت المباراة. ❊ فوز معنوي قد يحرر الجمعية ويبعث حظوظها من جديد ورغم المستوى الذي ظهرت به الجمعية، إلا أنها استطاعت افتكاك النقاط الثلاث وحققت فوزا معنويا قبل كل شيء خاصة وأنه جاء أمام فريق مرشح للعب ورقة الصعود ويحتل المركز الثالث في جدول الترتيب علما أن الجمعية لم تذق طعم الفوز منذ ست جولات. ❊الحضور المكثف للأمن ساهم في إنجاح الداربي وساهم الحضور المكثف لعناصر الأمن الوطني داخل وخارج الملعب في إنجاح الدّاربي وعدم خروجه عن اطاره الرياضي حيث تم وضع خطة محكمة لتنظيم دخول اللاعبين والأنصار وخروجهم وهو ما جنّب الإحتكاكات المحتملة بين أنصار الفريقين في مثل هذا النوع من المباريات .